أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي السنوي للرئيس فلاديمير بوتين

إعداد قسم الأخبار 14-12-2023

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المؤتمره الصحفي السنوي حيث عرض نتائج العام 2023 وقد أجاب على أسئلة الصحفيين وكذلك المواطنين الروس حول الأوضاع المحلية والعالمية.

وكان الحدث مطولا وذو دلالات عميقة تكلم من خلاله عن مفرزات العام 2023 في روسيا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

وتلقى الخط المباشر للرئيس بوتين، أكثر من مليوني سؤال من المواطنين الروس، بحسب ما قاله المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف.

وبيّن بيسكوف أنه سيتم تمثيل وسائل الإعلام الأجنبية في المؤتمر الصحفي، بما في ذلك من الدول غير الصديقة.

وهذا أهم ما جاء في كلمة الرئيس يوتين:

– عن المهام الأساسية: لدولة مثل روسيا المهمة الأساسية هي تعزيز السيادة الوطنية.

– لا يمكن أن توجد روسيا بشكلها الحالي دون سيادة مطلقة، وما يعنيه ذلك من تعزيز للأمن، وتعزيز لإمكانيات الدفاع، وحقوق المواطنين، والسيادة الاجتماعية، وأعني هنا ضمان حقوق وحريات المواطنين والنظام السياسي والبرلمان والمجتمع يتفهم تماما أن روسيا من دون ذلك لا يمكن أن تبقى بشكلها الحالي.

– روسيا جمعت من قدراتها ومرونتها في مجال الاقتصاد، وكذلك في مجال الأمن، ما مكنها أيضا من مواجهة العقوبات.

– الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 3.5% وهو يعني أننا عوضنا ما خسرناه خلال العام الماضي.

– وصل التضخم إلى 7.5% وربما 8% ولكن البنك المركزي والحكومة تتخذ التدابير اللازمة لمواجهة ذلك.

– نمو الصناعة وصل إلى 6%، والاستثمار نما بنسبة 10% وهو ما يعني أن النمو في الناتج المحلي الإجمالي والصناعة ناجح تماما، وسيضمن النمو المستدام في المستقبل.

– سيخلق هذا فرص عمل جديدة. إن أرباح الشركات وصلت إلى 24%، وربحت البنوك أكثر من 3 تريليونات روبل خلال العام.

– من يحتفظون بأموالهم في البنوك الروسية يشعرون بالأمان لاستقرار النظام البنكي في روسيا.

– ينمو دخل المواطنين، وكلنا نفتخر بأن لدينا نسبة 3% من البطالة، وقد انخفض هذا المؤشر إلى 2.9% وهو رقم قياسي آخر.

– دين الدولة الخارجي انخفض من 46 مليار دولار إلى 32 مليار دولار.

– متوسط الأعمار في روسيا كان 70.6 في السنوات السابقة، ووصل في عام 2023 إلى 74 عاما.

العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا:

– السلام سيتحقق عندما نصل إلى أهدافنا التي لم تتغير، وهي اجتثاث النازية في أوكرانيا ونزع سلاح الدولة الأوكرانية والوضع الحيادي لها.

– عندما يقوم رئيس النظام الأوكراني ليصفق تحية لنازي خدمة في فرقة “إس إس” في كندا على مرأى ومسمع من العالم أجمع. كيف يمكن وصف هذا سوى بـ “النازية”؟

– أعتقد أن إمداد أوكرانيا سوف يتوقف في يوم من الأيام. 747 دبابة تم تدميرها، وأكثر من ألفين من المدرعات منذ الهجوم الأوكراني المضاد.

– تحدثت مع رئيس الوزراء الإسرائيلي وناقشته، الجانب الإسرائيلي يقول إن فتح مستشفى روسي هو أمر غير آمن، ولكننا لا نوقف هذه الجهود”.

– تبين أن الجانب الإماراتي قد أنشأ على أراضي غزة بالقرب من معبر رفح مستشفى ميداني، وتحدثنا حول إمكانية أن تقوم روسيا بفتح مثل هذا المستشفى، إلا أنه لا بد من الحصول على موافقة مصر وإسرائيل.

– تناقشت مع زملائي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وأنا على تواصل مع الرئيس المصري، ولا بد من توصيل المساعدات الإنسانية.

– الأمين العام وصف غزة بأنها مقبرة الأطفال الأكبر في العالم. فيما يخص دور الأمم المتحدة لا يوجد شيء غير اعتيادي. تحدثت عن ذلك من قبل، هناك دول تعيق القرارات التي تقترحها دول أخرى.

– كل الحاضرين هنا وفي جميع أنحاء العالم يقارنون بين ما يجري في العملية العسكرية الخاصة وما يجري في غزة.

– ما يحدث في غزة كارثي بالفعل.

– أردوغان يقوم بكل ما بوسعه لتغيير الأمور في الاتجاه الأفضل وتهيئة كل الظروف لإحلال السلام الطويل الأمد.

– هناك دور رائد للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يتعلق بقضية تسوية الأوضاع في غزة.

– العدو أعلن الهجوم المضاد ولم يحقق أي نتائج، والمحاولات الأخيرة كانت محاولة تحقيق اختراق في الضفة اليسرى لنهر الدنيبر والوصول إلى القرم. لم يتحقق ذلك، ودفعوا بجنودهم نحو “طريق بلا عودة”، جرح 6 جنود لنا، بينما بلغت خسائر العدو عشرات القتلى، وقد قررت القيادة السياسية القذف بهؤلاء لأهداف سياسية، من أجل طلب المساعدات.

– مستعدون لبناء العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونعتقد أنها دولة ضرورية في العالم. لكن سياساتهم الإمبراطورية تعيقهم أنفسهم.

– الانقلاب في أوكرانيا كان ضرورياً لإنشاء صراع وهذا ما قام به “أصدقاؤنا” في الولايات المتحدة وأما الأوروبيون فتظاهروا بأنهم لا يعرفون شيئاً

– اليوم، لم تعد أوكرانيا تنتج أي أسلحة تقريبا، كل شيء يتم إحضاره إليهم “مجانا”، لكن هذه الهدية الترويجية تنتهي.

– لقد أعطى الغرب أوكرانيا كل ما وعدها به، بل وأكثر من ذلك، لكننا دمرنا بالفعل 747 دبابة و2300 عربة مدرعة منذ بداية “الهجوم المضاد” لكييف”.

– بعد يومين من الاتفاق بين الرئيس الأوكراني السابق فيكتور يانوكوفيتش والمعارضة، عام 2014، وقع الأوروبيون كضامنين للاتفاق، لكنهم بدوا وكأنهم لا يعرفون شيئا بعد اندلاع أحداث العنف.

– صرفت الولايات المتحدة 5 مليارات دولار بغرض إفساد العلاقات بيننا وبين أوكرانيا

– جنوب وشرق أوكرانيا كان دائما روسيا، ومدينة أوديسا أرض روسية تاريخيا أيضا”.

– حاولنا لعشرات السنين إقامة العلاقات مع أوكرانيا لعشرات السنين

– بدأت القطيعة مع أوروبا عقب الانقلاب في أوكرانيا عام 2014

– تطبيع العلاقات مع الاتحاد الأوروبي ليس مرتبطا فقط بنا

– اليوم ليست هناك حاجة لموجة ثانية من التعبئة

– كل المتطوعين الذين يدافعون عن مصالح روسيا يجب أن يكونوا موضوعين ضمن شروط واحدة بما يخص إجراءات الدعم”.

– حتى نهاية العام يُخطط لاستيعاب نصف مليون متطوع في القوات المسلحة”.

– “في منطقة العملية العسكرية الخاصة يتواجد 244 ألف عسكري من الذين تمت تعبئتهم”.

– هناك آلاف من المتطوعين الذين يرغبون في المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، ولسنا بحاجة إلى إعلان التعبئة العامة”.