أكثر من 50 قتيلاً ومفقوداً في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا
قسم الأخبار الدولية 29/11/2024
نفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا مكثفًا على مناطق سكنية في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وترك عدد غير معروف من المفقودين تحت الأنقاض. وصف شهود عيان القصف بأنه “مجزرة”، حيث استهدف منازل مكتظة بالسكان وسط استمرار الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
تفاصيل الهجوم
- طبيعة القصف: تركزت الضربات على عدة مناطق مأهولة بالسكان في بيت لاهيا، مما أدى إلى تدمير منازل بالكامل فوق رؤوس سكانها.
- الضحايا: معظم القتلى من النساء والأطفال، فيما يواصل عمال الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض باستخدام معدات بدائية.
- حجم الدمار: أفادت مصادر محلية بأن أحياء كاملة باتت غير قابلة للسكن بسبب شدة القصف.
ردود الفعل المحلية والدولية
- الحكومة الفلسطينية: وصفت الهجوم بأنه جريمة حرب وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي.
- الأمم المتحدة: دعت إلى فتح تحقيق مستقل في الهجوم، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين في مناطق النزاع.
- رد إسرائيل: لم تعلّق على الحادث بشكل مباشر، لكنها أكدت استمرار عملياتها ضد ما تصفه بالبنية التحتية للمقاومة الفلسطينية.
الوضع الإنساني في غزة
تشهد غزة أوضاعًا إنسانية كارثية، مع نقص حاد في الغذاء والماء والوقود، وسط استمرار الحصار والهجمات. وتفاقم القصف الأخير في بيت لاهيا معاناة السكان، حيث أُجبرت عائلات بأكملها على النزوح من منازلها بحثًا عن ملاذ آمن.
تداعيات الهجوم
- تصعيد محتمل: قد يؤدي هذا الهجوم إلى زيادة التوتر في المنطقة، مع تصاعد الدعوات للرد من قبل الفصائل الفلسطينية.
- ضغط دولي: يتزايد الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية، وسط تحذيرات من أن التصعيد قد يمتد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
سياق أوسع
يأتي القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا ضمن حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف قطاع غزة منذ أسابيع، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى. ويُثار الجدل حول الأساليب الإسرائيلية، خاصة في ظل تزايد الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية.
يبقى مصير السكان العالقين تحت الأنقاض ومآلات التصعيد مفتوحًا، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة.
