أردوغان يجهز مرتزقة للقتال مع جماعة”الإخوان”في اليمن
لندن-المملكة المتحدة-09-6-2020
كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، عن بؤرة تركية جديدة داخل اليمن، عبر إرسال مرتزقة للقتال مع حركة “الإصلاح” الإخوانية.
المصرية،”ten” وقال في مقابلة مع قناة
إن “هناك غرفة عمليات تم تأسيسها في أنقرة طلبت من الفصائل السورية، تجنيد مرتزقة، 300 مجند من كل فصيل مقابل مبالغ كبيرة لإرسالهم لليمن لدعم حركة الإصلاح الإخوانية”.
ولفت إلى أنه عرضت عليها مبالغ كبيرة تصل إلى 5 آلاف دولار للفرد.
وتساءل رامي: من أين تأتي حركة الإصلاح بهذه الأموال؟، هل تريد حركة الإصلاح القيام بعملية عسكرية بدعم تركي؟.
وفي يوليوالماضي، أطلق نشطاء يمنيون حملة إلكترونية تحت عنوان “الإصلاح حزب الغدر” وذلك لفضح خيانات الجناح السياسي لإخوان اليمن.
وهدفت الحملة الإلكترونية إلى تعريف الرأي العام العربي والدولي بالدور الخبيث والخيانات لحزب التجمع اليمني للإصلاح، وتقاربه (برعاية قطرية-تركية) مع مليشيا الحوثي الإرهابية، ومحاولة تغيير مسار معركة التحالف العربي الرامية إلى إنهاء انقلاب اليمليشيات.
وحول الأوضاع في ليبيا، قال عبد الرحمن إن “ما نشاهده في ليبيا الآن لا يختلف عمنا شاهدناه في سوريا، عندما سمح المجتمع الدولي للإرهابيين باجتياح جزء كبير من الأراضي السورية”.
وأضاف: “المخابرات الدولية تعلم أن 12 ألفا و300 مرتزق سوري دخلوا إلى ليبيا، بينهم نحو 250 طفلا فضلا عن آلاف الإرهابيين من التنظيمات المختلفة”.
وأوضح أن “الهدف ليس ليبيا وإنما التمدد لمصر، معقبَا: “حلم إبليس بالجنة”!
وتدعم تركيا حكومة الوفاق الإخوانية في طرابلس بالعتاد والمرتزقة برغم القرارات الدولية بحظر السلاح إلى ليبيا.