أردوغان والدبيبة وخيار زيادة عدد القوات التركية في ليبيا
أتقرة-تركيا-08-11-2021
ذكرت مصادر سياسية وإعلامية،أمس الأحد، أن رئيس النظام التركي أردوغان ورئيس حكومة تصريف الأعمال الليبية عبد الحميد الدبيبة، قد ناقشا خيار زيادة عدد القوات التركية المتمركزة في ليبيا.
وقالت المصادر، إن أردوغان والدبيبة اتفقا في اجتماعهما يوم الجمعة الماضي، على أن تطلب الحكومة الليبية رسميا زيادة عدد الموظفين الاستشاريين والعسكريين في طرابلس، وأن تتلقى مجموعة جديدة من أفراد الأمن الليبي تدريبات في تركيا.
وأضافت المصادر أن أنقرة واصلت إدخال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، بالرغم من موافقة اللجنة العسكرية المشتركة 5 + 5 على خطة الانسحاب التدريجي للمقاتلين والمرتزقة الأجانب من البلاد.
وصرح أردوغان بأن تركيا لن تحضر مؤتمرا بشأن ليبيا من المقرر تنظيمه في باريس.
وأضاف أنه أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه”لايمكننا حضور مؤتمر في باريس تشارك فيه اليونان وإسرائيل وإدارة القبارصة اليونانيين”، وأن الوجود التركي في ليبيا التي مزقتها الحرب “أمر مشروع وجزء من اتفاق مع الحكومة الليبية”.
ونشرت تركيا قوات عسكرية في ليبيا في يناير من العام الماضي بعد أن طلبت حكومة السراج المساعدة بموجب اتفاق دفاعي. كما أرسلت أنقرة آلاف المرتزقة السوريين لدعم حكومة الميليشيات.
ودعت اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة في أكتوبر الماضي جميع القوات الأجنبية والمرتزقة إلى مغادرة البلاد.
ومن المقرر عقد مؤتمر باريس بشأن ليبيا في نوفمبر الجاري، ويتطلع إلى توفير دفعة دولية نهائية للانتخابات المقرر إجراؤها بحلول نهاية العام. كما يهدف المؤتمر إلى المصادقة على خروج القوات الأجنبية من ليبيا.
ينطلق في واشنطن، الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، اليوم الاثنين، ومن المقرر أن يستمر على مدار يومين بمشاركة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن؛ وذلك لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين والوقوف على آخر التطورات السياسية في المنطقة.
وأفاد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي، في تصريح صحفي، أن الملف الليبي سيكون في مقدمة الملفات المطروحة على طاولة الحوار بين واشنطن والقاهرة، وستتم مناقشة التعاون المشترك؛ من أجل عقد انتخابات 24 ديسمبر بطريقة شفافة ونزيهة تعكس إرادة الشعب الليبي.