أحمد معبتيق:حفتر له الفضل في إعادة بناء الجيش وهو جزء من حل الأزمة

طرابلس-ليبيا-28-9-2021

اتهم نائب رئيس المجلس الرئاسي المنتهية ولايته، أحمد معيتيق، رئيس المجلس الرئاسي السابق فائز السراج بالسيطرة على قرار المجلس الرئاسي، وخالد المشري باختطاف مجلس الدولة، لافتا إلى أن بعض الشخصيات تحاول عرقلة الانتخابات.

وأكد معبتيق،في تصريحات تلفزيونية ،أمس، أن ” السراج هو من كان يملك القرار بالمجلس الرئاسي”، لافتا إلى أن “رأيه كنائب رئيس المجلس لم يعتد به في القرارات”.

وبخصوص الحل بشأن انتشار الميليشيات المسلحة، قال إن هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من التفصيل، موضحا أنه يعلم من يمول كل تشكيل ويعمل معه، لافتا إلى أن “الكثير من الشخصيات السياسية الحالية الداعية لإنهاء الحرب تمول بعض هذه الميليشيات”.

وأكد معيتيق أن “فضل تأسيس الجيش الليبي بالمنطقة الشرقية يعود إلى القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، كما يرجع إليه الفضل في اتفاق فتح تدفق النفط وقد صدقت القيادة العامة في وعدها”.
وأضاف، متحدثًا عن دور حفتر في حل الأزمة الليبية :”خلفية حفتر وفى بعهوده معنا وهو جزء من حل الأزمة”.

وذكر أن موضوع سحب الثقة من الحكومة والانقسام الموجود في المشهد حاليا أعمق من المجلس الرئاسي والحكومة، وبدون انتخابات تظل المعالجة مجرد مسكنات سطحية.

وفي رأيه عن مجلس الدولة، قال معيتيق: “لا أرى فيه أعضاء، فقط المشري هو الناطق والمتحدث والمتكلم، والحاجة الوحيدة لديه هي المناصب السيادية فقط”.

وذكر أن ملف الفساد كبير ومتنوع، وضرب مثالا بأن “الشرطي يأخذ 100 دينار ويحتاج إلى 1500 دينار للإنفاق على أسرته، وهذا فساد تمارسه الدولة، وبعض إدارات الدولة لا يمكن إصلاحها بالمطلق لأن الفساد قد استشرى داخلها..
وملف الصحة من أكثر الملفات فسادا، فالحلول لم تطبق لأن السراج كان صاحب القرار ولم تكن لدي سلطة اتخاذ القرار داخل المجلس”.

وذكر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق المنتهية ولايته أنفق 116 مليار خلال 5 سنوات!
وأكد أن بعض الأشخاص يحاولون عرقلة الانتخابات للبقاء في المشهد بخلق العراقيل.

ورأى معيتيق أن الولايات المتحدة تبحث عن النجاح السياسي في المنطقة بعد خروجها من أفغانستان، ويمكن أن يكون هذا النجاح من خلال تنفيذ خارطة طريق في ليبيا، والخارجية الأمريكية تعمل بقوة على هذا الملف.
وأثارت، تصريحات نائب رئيس المجلس الرئاسي الأسبق بحكومة الوفاق، أحمد معيتيق، موجة غضب لدى المناوئين للقيادة العامة للجيش، بسبب ثنائه على المشير خليفة حفتر في بعث المؤسسة العسكريةمن جديد.