إفريقيا

سلاح الجو الليبي يستهدف مخازن للأسلحة في مطار معيتيقة

نفّذ سلاح الجو التابع للقوات المسلحة الليبية، غارة جوية على مخازن أسلحة ومرافق في الشق العسكري من مطار معيتيقة، كانت تستخدم من قبل الميليشيات والجماعات الإرهابية المسلحة، لتخزين معدات وصواريخ طائرات مسيّرة تركية.
ونقلت “بوابة إفريقيا” عن الجيش الليبي، في بيان له، أن “الغارات الجوية أسفرت عن تدمير واحتراق صواريخ وذخائر كانت مخزنة في عديد الدشم التي استخدمت من قبل الميليشيات والجماعات المسلحة”.
وأضاف البيان أن “فرق وأجهزة الإستخبارات والإستطلاع بالقوات المسلحة الليبية استطاعت اكتشاف وتحديد مواقع هذه الدشم التي استخدمت لغرض تخزين معدات وذخائر تستخدم للطائرات المسيرة التركية”، مشيرا إلى أن “سلاح الجو قام بتنفيذ هذه الضربات بدقه متناهية وأنه أصاب الأهداف دون التأثير على أي منشآت أو مرافق مدنية، كما عادت جميع الطائرات سالمة إلى القواعد التي أقلعت منها”.
ووجه البيان: “تحذيرا لأي جماعة أو ميليشيا مسلحة من مغبة تعريض أو تهديد أمن وسلامة القوات المسلحة والمدنيين للخطر من خلال استجلاب أو استيراد أي نوع من أنواع الأسلحة أو الذخائر من الخارج، أو تخزينها لغرض استخدامها ضد الجيش والمدنيين”.
وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وميليشيات تابعة لحكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الإشتباكات المسلحة.
وفي ساق متصل، تصاعدت حدة الإشتباكات بين قوات الجيش الليبي و قوات الوفاق في محوري عين زارة و الخلة جنوب العاصمة طرابلس.
وكان آمر محور عين زارة، اللواء فوزي المنصوري، أكد أن القوات المسلحة تصدت لعدة محاولات قامت بها المجموعات المسلحة للتقدم صوب مواقع الجيش، منوهاً إلى أنها نجحت في صد هجمات على محاور عين زارة والخلاطات ومعسكر اليرموك، ومناطق أخرى في محيط الساعدية بضواحي العاصمة. وفي وقت سابق أمس الإثنين، تمكنت وحدات القوات المسلحة من اقتحام مواقع وتمركزات المجموعات المسلحة، التابعة للمجلس الرئاسي، بالقرب من مسجد طيبة، جنوب طرابلس.
من جهة أخرى،أصدرت مجموعة أبناء ليبيا بيانها رقم (19 ) لسنة 2019 وجهته إلى أمين عام الجمعية العامة للأمم المتحدة،من خلال المبعوث الخاص للأمين العام إلى ليييا غسان سلامة، حول تصريحات الرئيس التركي أردوغان بشأن ما وصفه بـ “حق بلاده” في التواجد بعدة دول كانت ضمن السلطنة العثمانية أو ما أسماها ” جغرافيتنا القديمة “.
وقالت المجموعة في رسالتها التي وقعها عددا من الدبلوماسيين السابقين والأكادميين والنشطاء، إن تصريحات أردوغان ماكانت لتكون لولا ماوصفها البيان بـ ” بقايا السلطة الحاكمة في طرابلس مع حلفائها الإسلاميين المتحالفين مع تركيا”.
وحذرت الرسالة من مغبة هذه التصريحات ومحاولة فرضها كأمر واقع على الأرض، مطالبة الأمين العام بإدانتها صوناً لحق الشعوب على أراضيها..
كما حذرت من تداعيات هذه التصريحات والمشاربع على المجتمع الليبي من خلال إثارة النعرات القومية والعنصرية.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق