إفريقيا

تونس:السليني تعلق على وصف الغنوشي بأنه مجاهد

تونس-تونس-07-5-2020


تعليقا على توصيف البحيري للغنوشي بأنه مجاهد باعتباره ولي نعمته، قالت، أستاذة الحضارة الإسلامية بجامعة سوسة نائلة السليني، إن هذا الوصف دفعها إلى التفكر في معجزة الغنوشي في الجمع بين الجهاد والثراء الفاحش، فهو الخامس في مراتب أثرياء تونس، خاصّة أنّ الرجل عاطل منذ الثمانينات إلى تاريخ تعيينه كرئيس مجلس النواب من أحزاب الهانة..
وأضافت أنها استحضرت الآية 60 من سورة التوبة: ” إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ” للإستعانة على التعرف على مصدر الثراء الفاحش لهذا الرجل العاطل عن العمل طيلة أربعة عقود، فوجدت أنّ ثروته متأتية إمّا باعتباره من المؤلّفة قلوبهم..أو باعتباره من أبناء السبيل. فالصنف 1 و 2 تسند إليهما الأموال دون تحديد لمبلغ، أمّا البقية فقد اشترط القدامى أن لا يتجاوز 1على 8، و مثل هذا القدر من المال لا يجعل من المتصدَّق عليه غنيّا حتى وإن كان مجاهدا.
وذكرت أن مصدر ثراء الغنوشي هو احترافه للجهاد، فهو جندي انكشاري من جنود التنظيم.. في البداية كانوا يشتغلون تحت إمرة البنّا اليوم يأتمرون بأوامر خليفتهم الزعيم الجديد أردوغان.. وعليه نصب اليوم أردوغان على كرسي رئاسة البرلمان أحد جنوده الإنكشاريين،حسب ما جاء في(الوسط نيوز).
وكان رئيس كتلة حركة”النهضة” بالبرلمان نور الدين البحيري، قد صرح،أمس الأول الثلاثاء ، بأن راشد الغنوشي “مجاهد”،وقال:”إذا لم يكن الغنوشي مجاهدا باعتبار نضاله فمن هو المجاهد ؟”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق