أخبار العالمالشرق الأوسط

بمشاركة الدبيبة.. ليبيا تشيع رئيس الأركان محمد الحداد ورفاقه

أدى رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة ، صلاة الجنازة على جثمان رئيس الأركان الليبي الراحل محمد الحداد ورفاقه الذين قضوا معه إثر تحطم طائرة كانت تقلهم بعد زيارة  الى تركيا

وجرى تشييع رئيس الأركان الراحل ورفاقه في مدينة مصراتة (غرب)، بحضور قيادات عسكرية وشخصيات رسمية وجموع من أهالي المدينة.يشار إلى أن جثامين الحداد وباقي أعضاء الوفد الذين قضوا معه نقلت إلى ليبيا أمس السبت، بعد مراسم تشييع رسمية في قاعدة مرتد الجوية بمنطقة قازان بالعاصمة التركية أنقرة.وقد لقي الحداد و4 من مرافقيه مصرعهم في تحطم طائرة كانوا على متنها بعد إقلاعها من مطار أنقرة مساء الثلاثاء الماضي في رحلة العودة إلى ليبيا.

وقال وزير الدولة الليبي للاتصال وليد اللافي للجزيرة إن الطائرة التي سقطت لم تكن ليبية، بل مستأجرة، مشيرا إلى أن الطائرة أبلغت برج المراقبة بعطل فني بعد إقلاعها بقليل.

وأوضح اللافي أن كل الترجيحات تشير إلى أن سبب سقوط الطائرة عطل فني، مشيرا إلى أن رئيس الأركان كان في مهمة رسمية في أنقرة بدعوة من نظيره التركي.ويُعد الحداد من أبرز القادة العسكريين في ليبيا بعد ثورة 17 /2011، إذ كان من الضباط الذين تصدّوا لكتائب نظام العقيد الراحل  معمر القذافي في مدينة مصراتة، كما لعب دورا بارزا في مواجهة هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر على العاصمة طرابلس عام 2019.

وقد لقي الحداد و4 من مرافقيه مصرعهم في تحطم طائرة كانوا على متنها بعد إقلاعها من مطار  أنقرة مساء الثلاثاء الماضي في رحلة العودة إلى ليبيا.وقال وزير الدولة الليبي للاتصال وليد اللافي للجزيرة إن الطائرة التي سقطت لم تكن ليبية، بل مستأجرة، مشيرا إلى أن الطائرة أبلغت برج المراقبة بعطل فني بعد إقلاعها بقليل.

وأوضح اللافي أن كل الترجيحات تشير إلى أن سبب سقوط الطائرة عطل فني، مشيرا إلى أن رئيس الأركان كان في مهمة رسمية في أنقرة بدعوة من نظيره التركي.

ويُعد الحداد من أبرز القادة العسكريين في ليبيا بعد ثورة 17 فيفري  2011، إذ كان من الضباط الذين تصدّوا لكتائب نظام العقيد الراحل معمر القذافي في مدينة مصراتة، كما لعب دورا بارزا في مواجهة هجوم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر  على العاصمة طرابلس عام 2019.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق