أخبار العالمإفريقيا

الجيش النيجيري يعلن ضربة موجعة لـ«داعش» وتحرير عشرات التلاميذ المختطفين

أعلن الجيش النيجيري أنه قضى على 21 عنصراً من تنظيم «داعش في غرب أفريقيا» خلال عملية عسكرية نُفذت في ولاية بورنو شمال شرقي البلاد، في وقت واصلت فيه السلطات تسجيل اختراقات أمنية لافتة، من بينها تحرير 130 تلميذاً اختُطفوا من مدرسة كاثوليكية قبل نحو شهر.

ونفذت القوات النيجيرية العملية بعد نصب كمين لقافلة إمداد تابعة للتنظيم كانت تتحرك بين منطقتي سوجيري وكاياملا على الطريق الرابط بين دامبوا ومايدوغوري، عاصمة الولاية. واعتمدت العملية على معلومات استخباراتية أشارت إلى وجود تجمع كبير لمسلحين يُشتبه في استعدادهم لتنفيذ هجمات منسقة على القرى المجاورة.

وشاركت في العملية وحدات من الجيش إلى جانب عناصر من «قوة المهام المدنية المشتركة»، في إطار استراتيجية تهدف إلى تضييق الخناق على تحركات التنظيم وقطع خطوط إمداده. وأسفرت الاشتباكات عن ضبط دراجات نارية، ومواد غذائية، ومستلزمات طبية، إضافة إلى أسلحة وذخائر.

وأكد الجيش أن العمليات اللاحقة لا تزال متواصلة لتعقب الفارين وتعزيز السيطرة الميدانية في المناطق الريفية المحيطة، ضمن عملية «هادين كاي» العسكرية التي تشكل العمود الفقري للجهود النيجيرية في مكافحة الإرهاب شمال شرقي البلاد.

وفي سياق أمني موازٍ، أعلنت الرئاسة النيجيرية تحرير جميع التلاميذ الذين اختُطفوا من مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر، بعد إطلاق سراح دفعة سابقة في وقت سابق من الشهر، في خطوة عكست تقدماً نسبياً في ملف الخطف الجماعي الذي يثقل كاهل البلاد.

وتعكس هذه التطورات استمرار التحديات الأمنية التي تواجه نيجيريا، في ظل تصاعد نشاط الجماعات الإرهابية وعصابات الخطف، رغم الإصلاحات المعلنة داخل المؤسستين العسكرية والأمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق