المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً يسيطر على سيئون في حضرموت النفطية

قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 03-12-2025
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً تعلن أنها سيطرت على مدينة سيئون، كبرى حواضر وادي حضرموت شرق اليمن، وحلف قبائل حضرموت يستدعي تعزيزاته للمواجهة.
أعلنت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في اليمن سيطرتها، اليوم الأربعاء 03 نوفمبر 2025، على مدينة سيئون كبرى حواضر وادي حضرموت شرق البلاد، في عملية أطلقت عليها اسم “المستقبل الواعد”.
وجاءت السيطرة بعد مواجهاتٍ محدودة بين المجلس الانتقالي وقوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة لوزارة الدفاع في حكومة المجلس الرئاسي المعين سابقاً من قبل السعودية والإمارات، وشملت القصر الجمهوري ومطار سيئون الدولي، وأسفرت عن وقوع قتلى وجرحى.
بالتزامن مع ذلك، توجّهت قوة تابعة للمجلس الانتقالي صوب مديرية القَطِن في مسعى لإكمال السيطرة على مناطق صحراء ووادي حضرموت الغنية بالنفط.
إلى ذلك، قالت قوات المجلس الانتقالي إنّها سيطرت على معسكر تابع “للإخوان” في صحراء عارين في مديرية عرماء شمالي غرب شبوة المحاذية لمحافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز شمال شرق اليمن.
“غزو قبلي“
يأتي هذا التطوّر الميداني بعد يومين من إعلان رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش أن محافظة حضرموت تتعرض لغزو قبلي مسلح مصدره محافظتا الضالع ولحج، وتتبع تلك القوات للمجلس الانتقالي.
وأشار حبريش إلى أنّ عدد تلك القوات المستقدمة من خارج حضرموت يتجاوز قوامها 5 ألوية، مؤكداً استعداد “حلف قبائل حضرموت للدفاع عن محافظة حضرموت وثرواتها بما يمتلك الحلف من قدرات حتى لو كانت بسيطة مقارنة بقوات الطرف الآخر”.
وكذلك، دعا التحالف، وتحديداً السعودية، للوقوف إلى جانب قبائل حضرموت في مواجهة الغزو القبلي من خارج المحافظة”.
حلف قبائل حضرموت يعزّز مواقعه
بدوره، قال حلف قبائل حضرموت إنّ قوات المجلس الانتقالي هاجمت نقطة تابعة لقوات حماية حضرموت في عقبة كوه بهضبة حضرموت، استدعت تعزيزات من قيادة قوات وحلف قبائل حضرموت، وفي مقدمتهم رئيس الحلف الشيخ عمرو بن حبريش وقائد قوات حماية حضرموت اللواء مبارك أحمد العوبثاني، مع بعض القبائل المجاورة.
وتأتي أهمية محافظة حضرموت بما تشملُه من مواقع نفطية ومنشآت عسكرية حساسة وموقعها على الحدود مع السعودية جعلتها محور صراع نفوذ متصاعد خلال السنوات الماضية.



