أخبار العالمأمريكا

ترامب يعلن عن وقف الهجرة من “دول العالم الثالث” وإنهاء المزايا لغير المواطنين عقب هجوم واشنطن

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تصعيداً كبيراً في سياسات الهجرة، متعهداً بـ”وقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث” عقب الهجوم الذي استهدف اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن.

وفي منشور مطوّل نشره في منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي، قال إنّ إدارته ستُنهي “جميع المزايا والإعانات الفيدرالية لغير المواطنين”، وستُبعد “أي شخص لا يمثل قيمة صافية للولايات المتحدة”.

وقالت وكالة “رويترز” إنّ ترامب لم يقدّم تفاصيل حول آلية تطبيق هذا “الوقف”، خصوصاً بعد سلسلة من القرارات السابقة التي واجهت طعونات قضائية واسعة.

وفي وقتٍ سابق من الليلة نفسها، أعلن ترامب وفاة الشرطية سارة بيكستروم متأثرةً بإصابتها في الهجوم.

وتشتبه السلطات بأنّ رحمان الله لاكانوال، مواطن أفغاني دخل الولايات المتحدة عام 2021 ضمن برنامج إعادة التوطين في عهد بايدن، هو منفّذ الهجوم. وكان اللاجئ قد حصل على حق اللجوء في أبريل الماضي، خلال ولاية ترامب، فيما أكدت الـ”CIA” أنّه عمل مع وحدات مرتبطة بها خلال الحرب في أفغانستان.

وقبل أيام، أعلنت إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأميركية، عن إيقاف النظر في جميع طلبات الهجرة المتعلقة بالمواطنين الأفغان إلى أجل غير مسمى، في إثر إطلاق نار على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن.

ترامب يوسّع التدقيق ويجمّد ملفات اللجوء

ووفق تصريحات ترامب، شكّل الهجوم “دليلاً” على ضرورة إعادة فرض السيطرة الكاملة على الهجرة، ما دفع إدارته خلال 24 ساعة إلى تعليق معالجة طلبات الهجرة الخاصة بالأفغان، قبل أن توسّع وزارة الأمن الداخلي الإجراء ليشمل مراجعة كل ملفات اللجوء المُعتمدة في عهد بايدن.

ووجّه مدير دائرة خدمات الهجرة، جوزيف إدلو، بإعادة فحص “كل بطاقة إقامة خضراء لكل أجنبي من دولة مُقلقة”، من دون تحديد لائحة تلك الدول. وتشير الدائرة إلى أنّ القرار يستند إلى حظر السفر الذي فرضه ترامب في يونيو الماضي، والذي شمل 19 دولة بينها أفغانستان، بوروندي، لاوس، فنزويلا، سيراليون، وتوغو.

كما استخدم ترامب منشوره لمهاجمة الجالية الصومالية في مينيسوتا، مجدداً تعهده بإنهاء وضع الحماية المؤقتة للصوماليين، ومحمّلاً المهاجرين مسؤولية “ارتفاع الجريمة والعجز المالي”، من دون تقديم أيّ أدلّة.

الخطوات الجديدة تعكس، بحسب مراقبين، تصعيداً كبيراً في سياسة الهجرة خلال ولاية ترامب الثانية، التي تهيمن عليها حملة ترحيل جماعي وإعادة هيكلة واسعة لبرامج اللجوء والإقامة في الولايات المتحدة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق