حصري بالوثائق: العمل الشيطاني للمخابرات البريطانية في سوريا

قسم البحوث والدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية 01-10-2025
الوثائق الأصلية المفصلة المسربة من المخابرات البريطانية حول عملياتهم داخل سوريا
هناك الكثير من المعلومات القيمة لنا… أخبار سيئة بشكل عام.
لقد تعرضت سوريا للإنتهاك على إطار واسع جدا، لديهم الآن الآلاف من السوريين كوكلاء.
كيف ومتى ستتعافى سوريا من هذا التهديد لأمنها القومي؟
إذا قرأتم الوثائق، فسوف تنبهروا بشدة بالمهارات والخبرة المذهلة للمخابرات البريطانية… فهم سادة هذه الحرفة.
يجرون استطلاعات رأي يومية في سوريا لقياس مواقف السوريين… على سبيل المثال: يقيسونها قبل وبعد كل مقال معاد للأسد ينشرونه …
الشركات التي وظفوها لا تقوم فقط بأعمال العلاقات العامة… بل تقوم بجمع معلومات استخبارية على نطاق واسع. كما أنهم يقومون بأعمال تنفيذية… لقد فعلوا الكثير داخل سوريا في السنوات القليلة الماضية، تحتاج سوريا إلى مواجهة هذا الواقع …
الواضح أن المملكة المتحدة مهتمة بشكل لا يصدق بانتهاك سوريا… لا أظن أنهم قدموا هذا القدر من الوقت والجهد والمال في أي بلد آخر.
سوريا دولة بقمة الأهمية… لا تصدقوا من يدعي أنها دولة فاشلة وأنها انتهت.
هل فشلوا أم نجحوا؟
لقد فشلوا في التخلص من الأسد… هذا أمر استثنائي مقارنة بالسهولة التي تمكن بها البريطانيون والأمريكيون من النجاح في عمليات تغيير النظام في عدة دول… لم يكن لأي من العمليات في تلك الدول جزء صغير من التعقيد والحجم الضخم لعملياتهم الجارية في سوريا.
لكنهم نجحوا في انتهاك سوريا… نجحوا في زرع الآلاف من العملاء… نجحوا في تدريبهم ونحتهم بالمواصفات التي تطلبها “حكومة جلالة الملكة.”
من بين التفاصيل:
1- زوجة مؤسس الخوذ البيضاء جزء من العملية بنفسها، أعتقد أنهم جميعاً من المخابرات البريطانية، تقيم في الأردن وهي مهتمة حاليًا بالترويج للثورة اللبنانية على حسابها على تويتر.
2- طبعوا ووزعوا 668000 منتج مطبوع، قاموا بتوزيعها داخل 9 محافظات مختلفة …
3- لديهم العديد من الحملات المصممة لشيطنة بشار الأسد، قرروا تحديداً الاستمرار في إخبار السوريين الذين يعيشون في مناطق المعارضة أن الأسد شيطان… لماذا؟ لأن البريطانيين قلقون من أن الكثير منهم قد يفقد الاهتمام بتغيير النظام بسبب الحرب الطويلة. لذا فهم بحاجة إلى الاستمرار في إقناعهم بأن الأسد سيء للغاية لدرجة أن أي تكلفة وأي ألم سيكون ثمنًا يستحق الدفع من أجل التخلص من الأسد.
4- قيادة الجنوب لـ “الجيش السوري الحر” بالكامل في جيب المخابرات البريطانية… يلتقون ويتحدثون مباشرة كل يوم مع 45 من كبار قادة الجيش “الحر”.
5- نظموا رحلة لهم للقاء الرئيس أوباما وأعضاء الكونغرس.
6- كان هناك جهد مركز يهدف إلى تصوير الأسد وداعش على أنهما وجهان لعملة واحدة.
7- يبدوا أنهم فخورون بنجاحهم في تلطيف صورة الجيش السوري الحر… قاموا بتحويل رسوماتهم وإعلاناتهم لتخفيف سلبياتهم الواقعية.
8- تم تصميم الشعارات وصفحات الويب للعديد من الجماعات المسلحة …
9- يعمل العديد من “الإعلام الحر” و “الصحفيين المستقلين” لصالح المخابرات البريطانية، تعرفت خلال الوثائق على العديد من الأسماء.
10- تم تمثيل وتصوير بعض مقاطع الفيديو المزيفة… وانتشرت بسرعة وصدقتها الصحافة العالمية
بالمقابل: علينا ان نلاحظ انهم غير مهتمين بتدمير سوريا او اغتيال الأسد، هم مهتمين بوراثة سوريا، كذلك في حالة مقبولة يمكن اعادة إحيائها، قرأت العديد من الوثائق التي توضح هذا الأمر.