أخبار العالمإفريقيا

الجيش الجزائري يقضي على ستة مسلحين في عملية نوعية بشرق البلاد ويؤكد مواصلة الحرب على الإرهاب

أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، الأربعاء، أن وحدات من الجيش الوطني الشعبي تمكنت من القضاء على ستة مسلحين متشددين خلال عملية عسكرية وُصفت بـ«النوعية» في القطاع العسكري لمدينة تبسة شرقي البلاد، حيث ضبطت بحوزتهم أسلحة رشاشة من نوع «كلاشينكوف».

وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن العملية تندرج ضمن جهود مكافحة الإرهاب وحماية الحدود الشرقية، مؤكدة أن النتائج الميدانية المحققة «تعكس الجاهزية العالية والاحترافية التي تتمتع بها وحدات الجيش».

وانتقل الفريق أول سعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش، إلى المنطقة فور الإعلان عن نجاح العملية، حيث عاين ميدانياً الوحدات المشاركة رفقة اللواء نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة. وأشاد شنقريحة بشجاعة العسكريين وأدائهم البطولي، ناقلاً لهم «تحيات وتهاني رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، على هذا الإنجاز الأمني المهم».

كما قدّم رئيس الأركان توجيهات عملياتية جديدة، دعا من خلالها القوات المرابطة إلى مضاعفة الجهود لملاحقة فلول الجماعات الإرهابية، وتشديد الرقابة على المناطق الحدودية لمواجهة أي محاولات تسلل أو إعادة تنظيم صفوف المسلحين.

وتأتي هذه العملية في سياق سلسلة من النجاحات التي حققها الجيش الجزائري خلال الأشهر الماضية في ولايات شرق ووسط البلاد، حيث تمكن من تفكيك شبكات دعم لوجستي ومصادرة كميات من الأسلحة والذخائر. وترى السلطات أن هذه الإنجازات تعكس «الإصرار الثابت على اجتثاث الإرهاب وتجفيف منابعه»، بما يسهم في تعزيز السيادة الوطنية وضمان استقرار البلاد في مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية، خاصة في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها بعض دول الجوار.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق