وزير الخارجية الأميركي يزور إسرائيل وبريطانيا ويبحث مواجهة “الاعتراف بفلسطين”

قسم الأخبار الدولية 12/09/2025
قالت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة، إن الوزير ماركو روبيو سيزور إسرائيل وبريطانيا ابتداءً من السبت، على أن يناقش خلال زيارته لإسرائيل ما أسمته بـ”التحركات المناهضة لإسرائيل”، مثل الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية تومي بيجوت في بيان إن روبيو سيغادر السبت، لزيارة إسرائيل قبل الانضمام إلى الرئيس دونالد ترمب في زيارته المقررة إلى بريطانيا الأسبوع المقبل.وأضاف أنه سيعرض في إسرائيل “أولويات الولايات المتحدة في ما يتعلق بالنزاع بين إسرائيل وحماس، والقضايا الأوسع المرتبطة بأمن الشرق الأوسط، مؤكداً التزام واشنطن بأمن إسرائيل”.
وذكر أن روبيو “سيشدد على الأهداف المشتركة بين الجانبين، وضمان ألا تعود حماس إلى حكم غزة مجدداً، والعمل على إعادة جميع المحتجزين، إلى ذويهم”.وأضاف أنه سيناقش مع القادة الإسرائيليين الأهداف والغايات العملياتية المرتبطة بعملية “مركبات جدعون 2”.
وأعرب عن “التزام واشنطن بمواجهة الإجراءات المناهضة لإسرائيل، بما في ذلك الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية والذي يُنظر إليه على أنه مكافأة لإرهاب حماس”، على حد وصفه، وكذلك، “الجهود القانونية الدولية في كل من المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. كما سيلتقي الوزير بعائلات المحتجزين، ليؤكد أن إعادتهم تبقى أولوية قصوى للولايات المتحدة”.
وأعلنت بريطانيا نيتها الإعتراف بفلسطين أمام الجمعية العام للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، عقب إعلانات مماثلة من فرنسا، وأستراليا، وكندا، ودول أخرى.وتأتي زيارة روبيو للمنطقة وسط توتر إقليمي، بعد الهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، والذي استهدف عدداً من قادة حركة حماس، خلال اجتماع لمناقشة مقترح ترمب لوقف النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه إلى المملكة المتحدة حيث سينضم إلى الوفد الأميركي خلال زيارته الرسمية الثانية غير المسبوقة إلى بريطانيا.وذكر أن روبيو سيلتقي نظيرته البريطانية إيفيت كوبر لـ”مناقشة التعاون الأميركي – البريطاني في مواجهة التحديات العالمية الكبرى”.
وأضاف أن هذه التحديات تشمل “إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية، ومنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وضمان إطلاق سراح جميع المحتجزين لدى حماس، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، إضافة إلى التنافس مع الصين”.