آسياأخبار العالمبحوث ودراسات

كيف تطور الجيش الصيني لسنوات طويلة نحو بناء الحلم الأكبر… ؟

بعيد فترة قليلة من اجتياح فيروس كورونا العالم، كان الجيش الصيني يشرع في حملات تبرُّع ضخمة من أجهزة اختبارات سريعة ومعدات الوقاية الشخصية وأقنعة الوجه ومئات آلاف الجرعات من اللقاحات المضادة للفيروس فيما بعد، لنظرائه في الخارج في العديد من القارات.

وأعلن جيش التحرير الشعبي، الذي يبلغ قوامه ملايين الأفراد، بفخرٍ عن إنجازه، ووصفه بأنه أحدث مثالٍ على مساعدة الجيش للصين على أن تصبح “صاحبة مصلحة مسؤولة”. وأظهر موقع وزارة الدفاع، الذي يروِّج لأنشطة جيش التحرير الشعبي في كمبوديا التي دعمتها بكين، أعلام البلدين، تحت شعار “أمواجٌ عاصفة أو مياهٌ هادئة، نبحر معاً”. وفي زيمباوبي أيضاً، كان الشعار: “في الأوقات الصعبة، نرعى بعضنا بعضاً”. أما في رواندا: “قَدَرُ الإصبعين أن يعيشا معاً”. 

تقول الغارديان، إن الدور الذي يقوم به جيش التحرير الشعبي يُضخَّم في دبلوماسية الصين من خلال تحديث القوات المسلَّحة لنفسها. بحلول نهاية العام الجاري 2021، ستزيد بكين من إنفاقها الدفاعي بنسبة 6.8% إلى 1.35 تريليون يوان (208 مليار دولار). وفي السنوات القليلة الماضية، أوضح شي أيضاً “حلمه بقواتٍ مسلَّحة قوية” في أطروحته “حلم الصين”. يتضمَّن ذلك تحديث جيشه بحلول عام 2035. بعبارةٍ أخرى، أن يصبح الجيش الصيني قادراً على مواجهة الجيش الأمريكي. 

يرى البعض في واشنطن أن هذا الاتجاه ينذر بالخطر. رغم أن إجمالي الإنفاق العسكري للصين هذا العام لا يزال أقل من ثلث الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، ومع ذلك، يُعَدُّ الأكبر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويقول هؤلاء في واشنطن إن القومية الصينية المتزايدة ستدفع القيادة في نهاية المطاف إلى التركيز على أهدافٍ مثل تايوان -الجزيرة التي يبلغ سكَّانها 24 مليون نسمة وتعتبرها بكين مقاطعةً منفصلة لكن تابعة لها. 

إن الدور الذي يقوم به جيش التحرير الشعبي يُضخَّم في دبلوماسية الصين من خلال تحديث القوات المسلَّحة لنفسها. بحلول نهاية العام الجاري 2021، ستزيد بكين من إنفاقها الدفاعي بنسبة 6.8% إلى 1.35 تريليون يوان (208 مليار دولار). وفي السنوات القليلة الماضية، أوضح شي أيضاً “حلمه بقواتٍ مسلَّحة قوية” في أطروحته “حلم الصين”. يتضمَّن ذلك تحديث جيشه بحلول عام 2035. بعبارةٍ أخرى، أن يصبح الجيش الصيني قادراً على مواجهة الجيش الأمريكي. 

يرى البعض في واشنطن أن هذا الاتجاه ينذر بالخطر. رغم أن إجمالي الإنفاق العسكري للصين هذا العام لا يزال أقل من ثلث الإنفاق العسكري للولايات المتحدة، ومع ذلك، يعد الأكبر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويقول هؤلاء في واشنطن إن القومية الصينية المتزايدة ستدفع القيادة في نهاية المطاف إلى التركيز على أهدافٍ مثل تايوان -الجزيرة التي يبلغ سكانها 24 مليون نسمة وتعتبرها بكين مقاطعةً منفصلة لكن تابعة لها. 

يقول الخبراء تريد الصين أن تسرِّع طموحاتها لتحل محل الولايات المتحدة ودورها القيادي في النظام الدولي القائم على القواعد بحلول العام 2050 … من الواضح أن تايوان كانت أحد طموحاتهم قبل ذلك.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق