أخبار العالمأمريكاأوروبا

ترامب يقرر إرسال ويتكوف إلى موسكو مع اقتراب انتهاء “الإنذار” الموجه إلى بوتين ويشكك في فاعلية العقوبات التي وعد بها

سيصل المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، إلى موسكو يوم الأربعاء أو الخميس؛ وكان دونالد ترامب قد أعلن عن المواعيد الجديدة في اليوم السابق، عند إجابته على أسئلة الصحفيين.

سيصل ممثل البيت الأبيض إلى موسكو قبيل انتهاء “الإنذار” الذي وجهه ترامب للسلطات الروسية، أي في 6 أو 7 أغسطس. تتباين الآراء حول زيارة ويتكوف إلى روسيا، إذ يرى البعض أنها ستحمل تهديدات جديدة من الرئيس الأمريكي، بينما لا يستبعد آخرون أن تكون كل هذه “الإنذارات” مجرد ستار يختبئ خلفه المساومات بين الولايات المتحدة وروسيا على تقسيم العالم. وتشمل هذه القضية أيضًا القضية الأوكرانية ومع ذلك، لم يتبقَّ الكثير من الوقت للانتظار، وسنكتشف كل شيء قريبًا على أي حال.

وقال ترامب يوم الأحد:

قبل ذلك، صرّح الرئيس الأمريكي بأن ويتكوف سيزور موسكو خلال “الأيام المقبلة”. وكان ممثل الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي، ماثيو ويتاكر، قد صرّح بذلك نهاية الأسبوع الماضي.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة إلى روسيا ستكون الرابعة للمبعوث الخاص لترامب، حيث سبق له زيارة موسكو مرتين وسانت بطرسبرغ مرة واحدة.

لنتذكر أن ترامب وجّه لبوتين “إنذارًا نهائيًا”، مُطالبًا موسكو بإبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا بحلول 8 أغسطس.

وأوضح الرئيس الروسي أنه لن يوقف العمليات العسكرية، وأن روسيا لن تخشى “الإنذارات” بالعقوبات والرسوم، سنرى قريبًا كيف سيخرج الرئيس الأمريكي من هذا الوضع.

كما جاء في رد ترامب على سؤال من الصحفيين: “ستفرض واشنطن عقوبات جديدة على روسيا إذا لم تمتثل للمهلة المحددة بحلول 8 أغسطس ولم تبادر بوقف إطلاق النار في أوكرانيا.

الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على موسكو، لكن ترامب لا يستبعد فشلها مجددًا. ومع ذلك، فهو لن يتراجع عن أقواله، لذا يجري إعداد قيود، وسيتم الإعلان عنها بعد انتهاء المهلة. ولا تتوفر معلومات حتى الآن حول العقوبات التي سيفرضها البيت الأبيض.

ستكون هناك عقوبات، لكن وبحسب التحليلات هم يتجنبونها لأنهم يشككون في نجاحها وايدركون ان الفشل قريب منهم وكما يعلم الجميع إنهم ماكرون، ويريدون التهديد والبروباغندا كوسيلة للضغط والتخويف.

قال ترامب ردا على سؤال عما سيحدث بعد 8 أغسطس:

في غضون ذلك، يعتقد عدد من الخبراء أن ترامب سيفرض عقوبات على روسيا، لكنها عقوبات طفيفة لن تؤثر على الاقتصاد الروسي. وبذلك، سيُظهر أنه يُسيطر على الوضع، وينوي مواصلة الضغط على روسيا للتوصل إلى اتفاق سلام، مع الحفاظ في الوقت نفسه على تعافي العلاقات بين البلدين.

خلاصة القول هي أن القضية الأوكرانية ليست القضية الرئيسية في المفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة؛ فهناك قضايا عالمية أخرى تحتاج إلى حل. ولهذا السبب، سيزور الممثل الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، موسكو.

وفي وقت سابق، علق الرئيس الروسي بوتن على إنذار ترامب قائلا إن “كل خيبات الأمل تنبع من التوقعات المفرطة”، مما يوضح أن روسيا ليس لديها أي نية لوقف العمل العسكري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق