آسياأخبار العالمأوروبا

بريطانيا تفرض عقوبات على ضباط ووحدات في الاستخبارات العسكرية الروسية بسبب هجمات إلكترونية وأعمال عدائية في أوكرانيا

فرضت المملكة المتحدة، يوم الجمعة، حزمة جديدة من العقوبات استهدفت 18 ضابطاً في الاستخبارات العسكرية الروسية المعروفة باسم “جي آر يو”، إلى جانب ثلاث وحدات تابعة للجهاز، على خلفية اتهامهم بالضلوع في عمليات تجسس وهجمات إلكترونية وعمليات اغتيال، أبرزها تفجير دموي طال مسرحاً جنوب أوكرانيا عام 2022، وأسفر عن مقتل مئات المدنيين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية البريطانية.

وذكرت لندن أن العقوبات تشمل أيضاً عناصر متورطة في محاولة تسميم أسرة جاسوس روسي سابق باستخدام غاز أعصاب في عملية مشابهة لما وقع في سالزبوري عام 2018، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تمثل تهديداً مباشراً للأمن الأوروبي والبريطاني.

كما أشار بيان وزارة الخارجية إلى أن الوحدات المستهدفة شنت على مدى سنوات حملات قرصنة إلكترونية خبيثة ضد مؤسسات حكومية وكيانات مدنية في دول أوروبية عدة، في محاولة لزعزعة الاستقرار وتقويض الثقة في الأنظمة الديمقراطية.

وأكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن بلاده “لن تتهاون مع محاولات روسيا نشر الفوضى عبر القارة الأوروبية”، مشدداً على أن “دعم بريطانيا لأوكرانيا ولأمن الأوروبيين سيظل ثابتاً”.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار تنسيق أوسع بين لندن وحلفائها في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في ظل تصاعد التوترات مع موسكو واستمرار الحرب في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق