أخبار العالمإفريقيا

الجيش الصومالي يشن ضربات مزدوجة على حركة الشباب ويُحبط هجومًا في شبيلي الوسطى

شنّت القوات المسلحة الصومالية، الخميس، عمليتين عسكريتين واسعتين في محافظة شبيلي الوسطى، أسفرتا عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من حركة الشباب المتطرفة، في تصعيد ملحوظ لجهود الحكومة الفيدرالية للقضاء على الجماعات المسلحة في وسط البلاد.

وأعلنت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة الصومالية أن العملية الأولى وقعت في منطقة ورغاطي، حيث تصدت وحدات من الجيش الوطني لمحاولة اقتحام فاشلة نفذتها عناصر من حركة الشباب، وأسفر الاشتباك عن مقتل 22 عنصراً إرهابياً. وفي عملية ثانية متزامنة، استهدفت القوات الحكومية منطقة لابي غولي شمال غربي ورغاطي، والتي كانت تأوي مجموعات من الحركة تسعى لإعادة تنظيم صفوفها، وأسفرت العملية عن القضاء على 20 عنصراً إضافياً.

وأكد اللواء سهل عبد الله عمر، قائد القوات البرية، أن القوات الصومالية فرضت سيطرة كاملة على المناطق المستهدفة، وأن جثث المسلحين ما تزال مبعثرة في محيط المواجهات. وأضاف أن القوات تواصل عمليات التمشيط لتأمين المواقع ومنع أي محاولة لعودة الجماعات الإرهابية.

وفي تطور متزامن، أحبطت القوات الحكومية هجوماً شنّته “حركة الشباب” على منطقة ورغاطي في ساعة مبكرة من صباح الخميس، بالتعاون مع قوات محلية وأبناء العشائر، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية “صونا”. وأشادت الحكومة بـ”الوقفة البطولية” لأهالي المنطقة ودورهم في كشف وتعطيل تحركات الميليشيا.

وقال نائب وزير الإعلام عبد الرحمن يوسف العدالة إن “المسلحين لا مستقبل لهم في هذا الوطن، ومصيرهم الزوال”، مؤكداً أن الحكومة ملتزمة بمواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى تطهير البلاد بالكامل من فلول الجماعات المتطرفة.

ويأتي هذا التصعيد في إطار حملة أوسع أطلقتها الحكومة الصومالية بدعم من السكان المحليين، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات أمنية مستمرة في ظل محاولة حركة الشباب توسيع نفوذها في المناطق الريفية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق