كيم جونغ أون يشدد على الأيديولوجيا في الجيش وسط تقارير عن خسائر لقواته في أوكرانيا

قسم الأخبار الدولية 25/02/2025
أكد الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أن بناء جيش قوي لا يعتمد فقط على التسليح، بل يجب أن يرتكز على الولاء السياسي والأيديولوجي، مشددًا على أن الأسلحة “من دون أيديولوجية مجرد قطع حديدية”، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم الثلاثاء.
وخلال كلمته في جامعة كيم إيل سونغ للسياسة، شدد كيم على أهمية “المزايا السياسية والأخلاقية” لقوات بلاده، معتبرًا أن الولاء للوطن والتضحية من أجله يشكلان العنصر الأساسي في قوة الجيش الكوري الشمالي.
توقيت حساس وتصاعد في التقارير حول مشاركة كوريا الشمالية في أوكرانيا
تأتي تصريحات كيم وسط تزايد التقارير عن مشاركة أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في القتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا، وتكبدهم خسائر كبيرة. ورغم عدم اعتراف بيونغ يانغ رسميًا بدعمها العسكري لموسكو، تشير معلومات استخباراتية غربية إلى أن كوريا الشمالية زودت روسيا بذخائر ومعدات عسكرية، وهو ما يفاقم التوترات بين بيونغ يانغ والغرب.
تعهد بتعزيز الترسانة النووية دون الإشارة إلى الولايات المتحدة مباشرة
ورغم عدم ذكره الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية بالاسم، ألقى كيم باللوم على “الحلفاء” في تصعيد التوترات الإقليمية، متعهدًا باتخاذ إجراءات مضادة تشمل تطوير المزيد من الأسلحة النووية. ويأتي هذا في وقت يسعى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لإعادة التواصل مع بيونغ يانغ، بعد توقف المفاوضات النووية منذ عام 2019.
الجيش الكوري الشمالي بين الأيديولوجيا والتحديات العسكرية
يركز خطاب كيم على تعزيز العقيدة العسكرية القائمة على الولاء للحزب والدولة، في ظل الأزمات الداخلية والتحديات الخارجية التي تواجهها كوريا الشمالية، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية والتوترات العسكرية المتزايدة في شرق آسيا وأوروبا.