0.001% من السكان يمتلكون ثروة تعادل 3 أضعاف ثروة النصف الأفقر في العالم

قسم الأخبار الدولية 10-12-2025
تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية يؤكد أن 0.001% فقط من السكان يمتلكون ثروة تعادل ثلاثة أضعاف ثروة النصف الأفقر من سكان العالم.
أظهر تقرير لصحيفة “الغارديان” البريطانية أن 0.001% فقط من السكان يمتلكون ثروة تعادل ثلاثة أضعاف ثروة النصف الأفقر من سكان العالم.
كذلك، أظهرت بيانات تقرير عدم المساواة العالمي أن أعلى 10% من أصحاب الدخل يكسبون أكثر من الـ90% الآخرين.
وأشار تقريرٌ إلى أن أقل من 60 ألف شخص – أي ما يُعادل 0.001% من سكان العالم – يُسيطرون على ثروةٍ تُعادل ثلاثة أضعاف ما يملكه النصف الأفقر من البشرية مجتمعةً.
وأكد أن التفاوت العالمي بلغ مستوياتٍ مُتطرفة تستدعي اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة.
وكشف تقرير التفاوت العالمي لعام 2026، وهو تقريرٌ موثوقٌ يستند إلى بياناتٍ جمعها 200 باحث، أن أغنى 10% من أصحاب الدخل يكسبون أكثر مما يكسبه النصف الأفقر مجتمعين، فيما لا يحصل النصف الأفقر إلا على أقل من 10% من إجمالي الدخل العالمي.
ووجد أن الثروة – أي قيمة أصول الأفراد – أكثر تركيزًا من الدخل أو الأرباح المُكتسبة من العمل والاستثمارات، إذ يمتلك أغنى 10% من سكان العالم 75% من الثروة، فيما لا يملك النصف الأفقر سوى 2%.
وفي كل منطقةٍ تقريباً، كان أغنى 1% من السكان، أغنى من النصف الأفقر مجتمعين، وفقًا للتقرير، مع تزايد التفاوت في الثروة بوتيرةٍ متسارعةٍ في جميع أنحاء العالم.
وكتب مؤلفو الدراسة بقيادة ريكاردو غوميز كاريرا من كلية باريس للاقتصاد: “النتيجة هي عالمٌ تسيطر فيه أقلية ضئيلة على قوة مالية غير مسبوقة، فيمنا يبقى مليارات البشر محرومين حتى من أبسط أشكال الاستقرار الاقتصادي”.
وأشار التقرير إلى أن حصة الثروة العالمية التي يمتلكها أغنى 0.001% من السكان قد ارتفعت من نحو 4% عام 1995 إلى أكثر من 6%، في حين زادت ثروة أصحاب الملايين بنحو 8% سنويًا منذ تسعينيات القرن الماضي، أي ما يقارب ضعف معدل نمو أفقر 50% من السكان.
وقال مؤلفو الدراسة، ومن بينهم الخبير الاقتصادي الفرنسي المؤثر توماس بيكيتي، إنه في حين أن عدم المساواة “لطالما كان سمةً بارزةً للاقتصاد العالمي”، فإنه بحلول عام 2025 “قد بلغ مستويات تستدعي اهتماماً عاجلاً”.



