يوم تاريخي في تونس: جلسة لسحب الثقة من الغنوشي في البرلمان
تونس-تونس-30-7-2020
وفي سابقة تاريخية، تسعى كتل نيابية، في البرلمان التونسي اليوم الخميس، لسحب الثقة من رئيس البرلمان زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي. وتتهم الكتلة الديمقراطية و”تحيا تونس” والكتلة الوطنية و”المستقبل” الغنوشي بـ”سوء إدارته للمجلس ومحاولته توسيع صلاحياته”.
وكانت هذه الكتل، إلى جانب حركة النهضة، طرفا في الائتلاف الحكومي الذي استقال في الخامس عشر من الشهر الجاري، وهو ما يؤكد اهتزاز الثقة بين مختلف القوى السياسية في البلاد.
ويبدو التشويق على أشدّه قبل جلسة لسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب التونسي، راشد الغنوشي، إذ تشير التقديرات الحسابية إلى أنّ الأمر لم يحسم بعد.
ولسحب الثقة، يجب الحصول على دعم 109 نوّاب. وتنبئ الجلسة، التي سيكون فيها الاقتراع سريا بتداعيات مفصلية في المشهد السياسي التونسي المتوتّر.
وتبدو جلسة اليوم مصيرية بالنسبة للغنوشي. فبعد نحو أربعين عاما من قيادته لأهمّ قوّة إسلامية في تونس، يجد الرجل نفسه في مرمى نيران خصوم كانوا لوقت غير بعيد شركاء له في الائتلاف الحكومي.