ولا يزال بلينكن يروج للأكاذيب: “واثق من التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة قريباً”
قسم الأخبار الدولية 06-01-2024
في آخر عهدته بالخارجية الأمريكية لا يزال بلينكن يتحرك ويدلي بتصريحاته المعتادة بخصوص غزّة بنفس النبرة وبنفس الشعبوية والكذب والأفلام الهوليودية فهو وزير الفشل في القضية الفلسطينية بالنسبة للشرق الأوسط والعالم الحر وبالنسبة لإسرائيل والمصالح الأمريكية فقد نجح في التمويه وتزوير الحقائق والمراوغات فكل خطاباته كذب وزور ومزدوجة المعايير فحتى ضغطه على حكام الشرق الأوسط لم يكن بالنحو المطلوب.
وها هو اليوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يعرب عن ثقته في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة قريباً، خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو خلفه دونالد ترامب كالعادة وفي كل جولة يطمئن الجميع كذبا أنه على ثقة بالتوصل الى وقف إطلاق النار بالمعايير الأمريكية الصهيونية ولكن يرجع بعدها بجولة أخرى ويطلق خطاباته المزوّرة بنفس النبرة.
أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين 06 يناير 2025، عن ثقته في التوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، سواء خلال ولاية الرئيس جو بايدن أو بعد أن يخلفه دونالد ترامب في 20 يناير الجاري يعني التاريخ مفتوح ولا داعي للعجلة فالناس تموت بالقصف أو بالجوع أو بالبرد وهذا ليس بمشكل كبير بالنسبة إليه المهم أنه يعطي الوعود الواهية والكاذبة في كل مرّة وكأنه يعطي في جرعة مسكنات كلما يتفاقم الألم.
وقال بلينكن إن إدارة بايدن “ستعمل في كل لحظة من كل يوم” حتى نهاية الولاية الرئاسية من أجل التوصل إلى صفقة تسمح بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وأشار إلى أن إدارة بايدن “تريد بإصرار أن نعبر (بالاتفاق) خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين”.
وفي هذا السياق، اعتبر أنه “في حال لم نعبر خط النهاية خلال الأسبوعين المقبلين، فأنا واثق من أن الأمر سينجز في نهاية المطاف، وآمل أن يتم ذلك عاجلاً وليس آجلاً”.
وتابع قائلاً “حين يتم ذلك، سيكون على أساس الخطة التي طرحها الرئيس بايدن والتي تحظى بتأييد العالم بأسره عملياً”.
كما قال بلينكن إن حماس “تتعاون بشكل مكثف” من أجل التوصل إلى اتفاق، غير أن الأمر لم يتم بعد.
وأوضح أن الإدارة الأميركية “تريد من حماس أن تتخذ القرارات الأخيرة الضرورية لإنجاز الاتفاق وأن تغيّر الوضع بصورة جوهرية بالنسبة إلى الرهائن، بأن تطلق سراحهم، ولسكان القطاع أن تدخل لهم المساعدات، وللمنطقة ككل، أن توجد فرصة للمضي قدماً عملياً باتجاه شيء أفضل”.
وكان مسؤول في حركة حماس أكد لوكالة “رويترز”، أنّ الحركة وافقت على قائمة تضم 34 من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، قدمتها “إسرائيل”، لشملهم في اتفاق تبادل أسرى، ووقف لإطلاق النار.