الشرق الأوسط

وجه آخر للحرب القذرة ضد سوريا:إحراق حقول القمح

دمشق-سوريا-23-5-2020


استخدمت القوات الأمريكية، قبل أيام قليلة، مروحيات “أباتشي” لإسقاط بالونات حرارية على حقول القمح في محافظة الحسكة السورية.
وقد أعرب مسؤولون بالأمم المتحدة عن قلقهم إزاء هذا الإجراء الذي يأتي في وقت قد يؤدي فيه وباء فيروس كورونا إلى انعدام للأمن الغذائي.

وبعد أيام من إعلان سوريا أن قوات أمريكية في البلاد أحرقت مساحات كبيرة من حقول محاصيل القمح، ظهر تقرير يفيد بأن تدمير تلك المحاصيل نفذته القوات الأمريكية بناء على أوامر وافق عليها الرئيس ترامب.

وقالت بعض المصادر إن مجموع المناطق التي أحرقت محاصيلها، يوم 17 مايو، تجاوزت 300 هكتار، تتوزع على أرياف حلب والرقة والحسكة.

وكانت المصادر الرسمية السورية قد توقعت أنه في موسم 2019 – 2020، إنتاج نحو 3.7 مليون طن من القمح وهي كمية تزيد عن الإستهلاك السنوي، إلا أن الحرائق وتهريب المحاصيل خارج الحدود خفّضا الوارد منها إلى الصوامع الحكومية لنحو 500 ألف طن في محافظة الحسكة، مستكملة بذلك حلقة الحصار الإقتصادي الخانق الذي تضربه الولايات المتحدة الأمريكية على البلاد.
وكان شهر يونيو 2019 قد شهد أيضا التهام النيران المحاصيل الزراعية في الأراضي السورية التي تقع تحت سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكيا، كم لم تنجُ حقول القمح في العراق من الحرائق التي اشتعلت فيها لتقضي على محاصيل المزارعين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق