واشنطن ترسل صواريخ “أتاكمز” سرا إلى أوكرانيا

17-10-2023

ذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن مصادر مطلعة، أن العديد من صواريخ “أتاكمز” الأمريكية البعيدة المدى تم جلبها سرا إلى أوكرانيا.

وتقول التقارير: “تم إرسال عدد صغير من الصواريخ سراً إلى أوكرانيا في الأيام الأخيرة”.

وفي وقت سابق اليوم، قال نائب البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، إن هذه القذائف موجودة تحت تصرف القوات المسلحة الأوكرانية. ووفقا له، فقد تم استخدامها في محاولة لضرب بيرديانسك في مقاطعة زابوروجيه.

الليلة الماضية، تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في المدينة. ووقعت سلسلة من الانفجارات، لكن لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.

ولم يعلن الأمريكيون رسميًا بعد عن توريد أنظمة أتاكمز التي يبلغ مداها نحو 300 كيلومتر إلى كييف. وفي الوقت نفسه، ذكر بايدن نفسه، رداً على سؤال مماثل، أن البيت الأبيض “تعامل مع” جميع طلبات فلاديمير زيلينسكي.

“أتاكمز” هو صاروخ باليستي تشغيلي تكتيكي طورته شركة “لوكهيد مارتن”. يمكن إطلاقه من راجمات صواريخ متعددة، بما في ذلك “هيمارس”.

ويبلغ طول صاروخ “أتاكمز” 3.98 أمتار، وقطره 61 سنتيمترا، ويتراوح وزن رأسه الحربية بين 160 و560 كيلوغراما، وتقارب تكلفته 1.5 مليون دولار أميركي.

وقد صممت لتولي الدور التقليدي الذي كانت تقوم به “صواريخ لانس” (0MGM-52)، ما يحقق المزيد من الدعم التكتيكي للقوات البرية الأميركية، وكان اكتمال مرحلة اختبارها في ديسمبر عام 1989.

ويشبه نظام “أتاكمز” إلى حد كبير “صاروخ لانس”، لكن وصفه الدقيق هو أنه مصمم لمهاجمة الأهداف القيّمة لقوات الصف الخلفي، مثل المطارات ومواقع صواريخ أرض-جو، وقوات المدفعية ومناطق الإمداد ومجموعات القيادة.

وتزود صواريخ “أتاكمز” بعدد كبير من ذخائر “إم 74” (M74)، وهي عبارة عن كرة، قُطر الواحدة منها 0.06 ووزنها 0.59 كيلوغرام، وتلف بجدار مجزأ ومحاط بغلاف فولاذي.

وتعد الذخائر المستخدمة في “أتاكمز” فعالة في تدمير المنشآت مثل المطارات ومنشآت الدعم، وبعض معدات الاتصال ومعدات الإطلاق.

وتستخدم أنظمة “أتاكمز” الوقود الصلب أو الجاف مصدرا للطاقة، ويمكن إطلاقها من مصادر متحركة، مثل راجمات الصواريخ.

ويبلغ نطاق استخدام “أتاكمز” 300 كيلومتر، وتتجاوز سرعتها القصوى 3 ماخ (الماخ يعادل 1225 كيلومترا/ساعة)، وتوجه عن طريق الملاحة وبمساعدة نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس).