أخبار العالم

هل يُؤثّر قطع أمريكا تمويلها على منظمة الصحة العالمية على برامجها في مواجهة كورونا؟

جينيف-سويسرا-15-4-2020


أثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قطع التمويل عن منظمة الصحة العالمية بعد ما وصفه بإخفاق المنظمة القيام بواجبها تجاه أزمة فيروس كورنا المستجد وعدم شفافيتها بالتعامل مع الأزمة ضجة عالمية دفعت الامين العالم للامم المتحدة غوتيريش الى التعليق.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تحذيرات من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا من شخص لآخر في أوائل يناير وإعلانها بأن الفيروس هو حالة طارئة تستدعي القلق الدولي قبل يوم واحد من إعلان ترامب الحظر الجزئي على الرحلات الجوية من الصين.


فهل يؤثر تعليق واشنطن تمويل منظمة الصحة العالمية ؟


لابد من الاشارة اولا أن الولايات المتحدة متأخرة حتى الآن في مدفوعاتها السنوية لمنظمة الصحة العالمية وفقا لما جاء في صحيفة “الغارديان” البريطانية، فإن احتمال انسحاب واشنطن بشكل كامل من التمويل الصحي العالمي سيؤثر بشكل كبير على بعض البلدان التي تعتمد على مساعدات منظمة الصحة العالمية في قطاعها الصحي، وخصوصا تلك المشاريع التي كانت بحاجة لمزيد من التمويل من قبل منظمة الصحة العالمية مثل برامج التطعيم ضد الأمراض المعدية وأمراض مثل الإيبولا في البلدان الأفريقية.


ما دور منظمة صحة العالمية؟


جاءت فكرة إنشاء منظمة الصحة العالمية من المؤتمرات الصحية الدولية التي أقيمت في القرن التاسع عشر لمكافحة الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحمى الصفراء والطاعون.
وتأسست منظمة الصحة العالمية كهيئة صحية عالمية تابعة للأمم المتحدة في عام 1948 في أعقاب الحرب العالمية الثانية لتعزيز الصحة العالمية والحماية والتوعية بالأمراض المعدية ومساعدة البلدان غير القادرة على مواجهة تفشي الأمراض في أزماتها.

وتعمل منظمة الصحة العالمية كمركز لتبادل المعلومات والبيانات والتوصيات الفنية بشأن تهديدات الأمراض الناشئة مثل فيروس كورونا وإيبولا وغيرها، كما تقدم المنظمة الدعم للقضاء على الأمراض الموجودة مثل الملاريا وشلل الأطفال وتسعى لتعزيز الصحة العالمية العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق