هل يتمكن ترامب من إحياء صداقته مع كيم جونغ أون؟
قسم الأخبار الدولية 22-01-2025
قالت صحيفة فرنسية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يحن إلى علاقته مع زعيم كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
وأشارت الصحيفة في تحليل نشرته، اليوم الأربعاء 22 يناير 2025، إلى التصريح الذي أدلى به ترامب عقب تنصيبه في الـ20 من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنه كان يتحدث بطريقة جيدة عن زعيم كوريا الديمقراطية.
وقال ترامب في تصريحه: “كان بيننا ود وإعجاب وتفاهم وأنا متأكد من أنه سعيد بعودتي”.
وجاء ذلك التصريح بعد تصريحات سابقة قالها ترامب خلال حملته الانتخابية تحدث فيه عن رغبته في استئناف العلاقات مع كيم جونغ أون، التي كانت ذروتها عندما التقى الرئيسان في قمة سنغافورة عام 2018، خلال فترة رئاسة ترامب الأولى.
ويعتبر ترامب أن قمة سنغافورة كانت أحد أبرز إنجازاته في فترته الرئاسية الأولى، حسب الصحيفة الفرنسية.
وكان ترامب قد وصف كوريا الديمقراطية بـ”القوة النووية”، مؤكدا أنه كان على وفاق تام مع رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
وفي المقابل تواصل كوريا الديمقراطية أنشطتها الصاروخية والنووية، التي كان آخرها إطلاق صاروخ فرط صوتي خلال الشهر الجاري.
وتقول وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية إن وصف ترامب لبيونغ يانغ بـ”القوة النووية” يمثل سابقة، لأنه ربما يمثل اعترافا بوضع كوريا الديمقراطية، وهو الأمر الذي يحجم عنه الكثير من المسؤولين الأمريكيين، الذين يعتبرون أنه سلاح غير شرعي.
وكانت مخابرات كوريا الجنوبية، قد أشارت في وقت سابق، إلى احتمال عقد حوار بين رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
يشار إلى أن دونالد ترامب التقى مع زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، 3 مرات خلال إدارته الأولى، بما في ذلك قمتهما الأولى في سنغافورة، في يونيو 2018، وقمة أخرى في هانوي، في فبراير 2019، والتي انتهت دون التوصل لاتفاق بشأن نزع السلاح النووي من بيونغ يانغ.