أخبار العالمالشرق الأوسط

هل حدثت مفاوضات خلف الأبواب بين إسرائيل وإيران بوساطة أمريكية بهدف وقف التصعيد ومصير الأسرى والنازحين ؟

في تقرير نشرته احدى الصحف السعودية يفيد بأن مفاوضات خلف الابواب قد حصلت بين ايران واسرائيل بوساطة أمريكية لوقف التصعيد.

ويتضمن المقترح الأميركي بحسب تقارير، العودة إلى تنفيذ القرار الأممي 1701 بحذافيره، بما في ذلك نشر الجيش اللبناني على حدود إسرائيل، وتسليح هذا الجيش ودعمه أميركيًا. كما يشمل المقترح إخلاء حزب الله لكل منشآته فوق وتحت الأرض في الجنوب، والانتقال إلى البقاع ونشر قواته، إذا أراد، من الضاحية الجنوبية لبيروت وشمالًا في مناطق نفوذه، على أن تكون منطقة الجنوب منزوعة السلاح باستثناء آليات وأسلحة الجيش اللبناني في نقاط ومواقع يتم الاتفاق عليها بين إسرائيل ولبنان عبر اللجنة المشتركة مع اليونيفيل، الذي سيبقي قواته في المنطقة.

هذا ونقل التقرير ذاته إن تهديدات متبادلة واستراتيجيات متعددة الأطراف تلوح في الأفق، بينما يتحدث الجميع عن إمكانية العودة إلى الاتفاقيات السابقة، أو الانزلاق نحو مواجهة جديدة غير متوقعة.

ويذكر أن وفدا إيرانيا التقى بشكل عاجل في بداية التصعيد الأخير مع وفد أميركي في أوروبا، وبحثا سبل لجم إسرائيل من جهة، ووقف حزب الله لجبهة إسناد غزة. فيما إيران تهدد بضرب مطارات إسرائيل العسكرية وتدمير مقر الأركان في تل أبيب.
كما اقترح الأميركيون ، أن تضغط إيران على حماس لإبرام صفقة تبادل قريبا وتهدئة الأوضاع في المنطقة عشية الانتخابات الأميركية. بعد ذلك، يتم تقييم الموقف مجددًا.

بالمقابل اتهم الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إسرائيل بالسعي إلى توسيع النزاع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن طهران أظهرت ضبط النفس على أمل تحقيق السلام في المنطقة.

وقال في لقاء مع صحافيين “نحن نعلم أكثر من أي طرف آخر أنه إذا اندلعت حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، فلن يكون ذلك في مصلحة أحد أينما كان في العالم. إسرائيل هي التي تسعى إلى توسيع هذا النزاع”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق