هل تنجح انتخابات النيجر في إخراج البلد من دوامة الإرهاب والفقر؟
نيامي-النيجر-26-12-2020
قتل سبعة جنود نيجريين بغرب البلاد قبيل موعد الإنتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة غدا الأحد،وجاء هذا الحادث بعد قرابة عشرة أيام من هجوم نفذته جماعة”بوكو حرام” وأودى بحياة 34 شخصا بجنوب شرقي البلاد.
وقد تعرضت الإثنين الماضي دورية عسكرية لكمين نصبه إرهابيون على دراجتين ناريتين في منطقة”تارون” على بعد 57 كلم شمال شرقي”ولاّم” بالقرب من الحدود مع مالي، ما نجم عنه مقتل 11 شخصا بينهم سبعة عسكريين،إللى جانب تحييد أربعة مسلحين.
وتأتي الإنتخابات عقب المغادرة الطوعية لرئيس الدولة محمد إيسوفو عقب عهدتين رئاسيتين،في وقت عانت البلاد من عدة انقلابات عسكرية في الماضي،وتواجه حاليا تنامي الهجمات الإرهابية،ووضعا اقتصاديا صعبا.
ويعلق النيجريون آمالا كبيرة على هذه الإنتخابات حيث يتوجهون غدا الأحد إلى صناديق الإقتراع لاختيار رئيس جديد ونواب باليرلمان حسب ما طرحه المرشحين سواء للسلطة التنفيذية أو التشريعية من برامج ووعود.
فهل سيكون الفائزون في مستوى وعودهم التي طرحوها خلال الحملات الإنتخابية؟
ويعتبر عديد المراقبين في النيجر أن مرشح الحزب الحاكم للرئاسة محمد بازوم لديه حظوظ كبيرة.وقد وعد في حال فوزه بإعادة مئات اللاجئين والنازحين الذين فروا خارج البلاد إلى قراهم بسبب العنف الذي مارسته جماعة”بوكو حرام” في جنوب شرقي البلاد.
وبخصوص المسألة الأمنية تحدث بازوم عن برنامج للحد من تأثير وعمل الجماعات المتشددة،واعدا بتقوية أجهزة الأمن وانتداب شبان خاصة في منطقة”ديفا”.