هل تنجح مراهنة الجيش الوطني الليبي على موقف أمريكي لمنع إمدادات السلاح عن حكومة”الوفاق”؟

موسكو-روسيا-10-8-2020

قال الصحفي إيغور سوبوتين، في صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية إن الجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر،أرسل رسالة إلى إدارة الرئيس دونالد ترامب، دعاه فيها إلى ضمان السيطرة الدولية الكاملة على المعابر البرية والبحرية والموانئ في الجماهيرية السابقة من أجل منع استمرار الإمدادات العسكرية لحكومة “الوفاق” في طرابلس..

كما يرى كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للإقتصاد، غريغوري لوكيانوف، فإن الجيش الوطني الليبي يستطيع، في مجال السياسة الخارجية، تحسين سمعته من خلال إعلان رغبته في نزع سلاح وتجريد الصراع في ليبيا من عنصره المسلح من خلال تقليل الإمدادات العسكرية.

وقال: “في هذه الحالة، سيعلن جيش حفتر التزامه بالقيم والمبادئ المنصوص عليها في الإتفاقات المبرمة تحت رعاية الأمم المتحدة.

وأشار لوكيانوف إلى أن اللجوء إلى الولايات المتحدة ليس شيئًا غريبا،فقبل ذلك، خاطب الجيش الوطني الليبي الإتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا وجميع الدول المشاركة في مؤتمر برلين، كما أجرى مشاورات مع الولايات المتحدة.

صحيح أن المشكلة الرئيسية هي أن الولايات المتحدة ليس لديها استراتيجية واحدة تجاه ليبيا،وحتى الآن لا يوجد سبب لتوقع أن تحتل ليبيا مكاناً بارزاً على الأجندة الأمريكية.

ومن ناحية أخرى، يرى جميع المشاركين في النزاع الليبي أن من الضروري والحيوي التواصل مع الولايات المتحدة..