أخبار العالمإفريقيا

هجوم لحركة الشباب في كينيا يسفر عن مقتل ستة شرطيين وتصاعد المخاوف الأمنية على الحدود مع الصومال

قُتل ستة من عناصر الشرطة الكينية وأُصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة في هجوم مسلح شنه مقاتلو حركة الشباب الصومالية على قاعدة لقوات الاحتياط، فجر الأحد، في بلدة بيامادو بمقاطعة غاريسا القريبة من الحدود مع الصومال.

تفاصيل الهجوم والمواجهات العسكرية

أفاد مايكل موشيري، المتحدث باسم الشرطة الكينية، أن المسلحين استخدموا أسلحة متنوعة لمهاجمة القاعدة، حيث اشتبكوا مع قوات الأمن وقتلوا ستة شرطيين، بينما تمكنت القوات الكينية من قتل اثنين من المهاجمين وإصابة آخر بجروح خطيرة. كما استولى المسلحون على أسلحة بعد نهب المعسكر.

وأشار موشيري إلى أن السلطات أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة لتعقب منفذي الهجوم، بينما يجري التحقيق في تفاصيل العملية.

حركة الشباب وتصاعد نشاطها في كينيا

تقاتل حركة الشباب الحكومة الفيدرالية الصومالية منذ أكثر من 15 عامًا، إلا أنها زادت من وتيرة هجماتها عبر الحدود ضد كينيا، خاصة في المناطق القريبة من غابة بوني، حيث يُعتقد أن الجماعة تستخدم المنطقة كقاعدة انطلاق لعملياتها.

وكانت كينيا قد تعرضت لهجمات متكررة من الحركة، التي بررت عملياتها بأنها رد على تدخل الجيش الكيني في الصومال ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الحكومة الصومالية في مواجهة الجماعة المتشددة.

تحذيرات دولية وتصاعد التهديدات الأمنية

بالتزامن مع هذا الهجوم، كانت السفارة الأميركية في كينيا قد أصدرت، الأسبوع الماضي، تحذيرًا لمواطنيها من السفر إلى المناطق الحدودية بين كينيا والصومال، بسبب تصاعد التهديدات الأمنية وعمليات الخطف المحتملة.

وتثير هذه التطورات قلق السلطات الكينية بشأن زيادة نشاط حركة الشباب في العمق الكيني، مما قد يستدعي مراجعة الاستراتيجيات الأمنية وتعزيز العمليات العسكرية على الحدود لاحتواء هذا التهديد المستمر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق