نقص الصواريخ الاعتراضية الأميركية مع تصاعد الطلب في الشرق الأوسط
قسم الاخبار الدولية 30/10/2024
شهدت الولايات المتحدة تراجعًا في مخزون الصواريخ الاعتراضية نتيجة زيادة الطلب على هذه المعدات الحربية، خاصةً في ظل النزاعات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وأوضحت تقارير دفاعية أن تصاعد التوترات الإقليمية دفع العديد من حلفاء أميركا إلى طلب كميات كبيرة من الصواريخ الاعتراضية، حيث تُستخدم بشكل رئيسي للدفاع ضد الصواريخ والطائرات المسيّرة.
ويواجه الجيش الأميركي الآن تحديًا في موازنة حاجته للحفاظ على مخزوناته الاستراتيجية مع تلبية احتياجات حلفائه، الذين يعتمدون على تقنيات الدفاع الجوي الأميركية لمواجهة التهديدات.
أسباب زيادة الطلب وتداعياته
أدت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، مثل التهديدات المستمرة من الجماعات المسلحة واستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى رفع مستوى الطلب على الصواريخ الاعتراضية.
وشهدت الشركات الأميركية المصنعة للأسلحة، مثل رايثيون ولوكهيد مارتن، ضغطًا لتوسيع إنتاجها بسرعة لتلبية الطلب المتزايد، إلا أن العمليات اللوجستية وتحديات سلاسل التوريد تزيد من صعوبة تعزيز الإنتاج.
تأثيرات النقص على الاستراتيجية الأميركية
يخشى مراقبون من أن النقص قد يؤثر على الاستراتيجية الدفاعية الأميركية، حيث تسعى للحفاظ على قدراتها الاعتراضية في مواجهة التهديدات المتزايدة عالميًا. ودفع هذا الوضع وزارة الدفاع إلى مراجعة سياسات توزيع مخزوناتها والتعاون مع الدول الحليفة لزيادة الإنتاج المشترك لتلبية الطلب المتزايد دون المساس باحتياطات الدفاع الأميركي.
تسعى الولايات المتحدة عبر هذه الإجراءات إلى استعادة توازن المخزون الدفاعي من الصواريخ الاعتراضية، في ظل التوقعات بمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط ومناطق أخرى قد تتطلب نشرًا واسعًا لهذه الأنظمة الدفاعية.