ندوة حول “التواصل بين الحضارتين الصينية والعربية” في إطار مبادرة الحزام والطريق

القاهرة-مصر-14-9-2021

أكدت جامعة الدول العربية أن منتدى التعاون العربي – الصيني أسهم منذ نشأته عام 2004، في تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الجانبين بصورة شكلت نقلة نوعية حقيقية في كافة المجالات، وساهم في توطيد الصداقة العربية – الصينية ودفع التعاون في بناء “الحزام والطريق” والتواصل والاستفادة المتبادلة في المجالات المختلفة.
جاء ذلك في كلمة الدكتورة هيفاء أبو غزالة رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء،في افتتاح أعمال الدورة التاسعة لندوة العلاقات الصينية- العربية والحوار بين الحضارتين الصينية والعربية في بكين بجمهورية الصين الشعبية،والتي عقدت عن بعد.

وقالت أبو غزالة إن جامعة الدول العربية حريصة على تطوير هذه العلاقات واستمرارها وإنجاح أهداف المنتدى الذي أصبح جسرًا للتواصل والاتصال بين المجتمعين العربي والصيني تعبُر عليه الثقافات ونتبادل من خلاله الحوار لتحقيق المصالح المشتركة.
وأعربت عن تطلع جامعة الدول العربية إلى أن يظل عقد ندوة الحوار بين الحضارتين العربية والصينية معلمًا بارزًا في مسيرة منتدى التعاون العربي- الصيني وذلك بما يسهم في تحقيق مزيدٍ من التقارب بين الشعوب العربية والشعب الصيني العريق وتعزيز القواسم المشتركة بين الجانبين.
وأشارت إلى انعقاد الندوة عن بعد عبر منصات الاتصال المرئي، نظرًا للظروف الإستثنائية التي يعيشها العالم بأسره جراء انتشار جائحة كرورنا
مؤكدة أن هذه الظروف عززت الاقتناع بمدى الترابط بين الدول وأهمية العمل والتعاون الدولي في مواجهة التحديات، وتجاوز كافة الأزمات والكوارث، وأن البشرية لن تستطيع مواجهة هذا التحدي الهائل سوى بالتعاون والتكاتف فيما بينها، حيث بذل الجانبان الصيني والعربي جهودهما في استئناف العمل والإنتاج وإعادة البناء الاقتصادي وتوسيع اجالات التعاون وتعميقه في إطار السيطرة على الوباء بشكل فعال.
وأشادت أبو غزالة باختيار الجهات الصينية لمحاور الندوة والمتعلقة بالدعوة إلى التضامن والتسامح واحترام الحضارة الفريدة لكل دولة ولنظامها الاجتماعي، وتعزيز الحوار بين الحضارتين الصينية والعربية العريقتين، بالإضافة إلى تعميق التواصل الحضاري والاستفادة المتبادلة ودفع التواصل البشري في إطار مبادرة الحزام والطريق.