أخبار العالمإفريقيا

ميليشيات تعربد في طرابلس وتحاول اقتحام مؤسسة النفط ومقر البريد المركزي

قامت عناصر إحدى المليشيات المسلحة في طرابلس،اليوم الإثنين،بمحاولة اقتحام مقر المؤسسة الوطنية للنفط في العاصمة الليبية وطوقت المكان بآلياتها الثقيلة،وأطلقت النار.

وأكدت المؤسسة الوطنية للنفط، أن بعض العصابات المسلحة الخارجة عن القانون قامت ظهر اليوم، بمحاولة الدخول عنوة للمقر الرئيسي للمؤسسة.

وأضافت المؤسسة في بيان لها،أن قوة حرس المنشآت النفطية المكلفة بحماية مبنى المؤسسة تفاجأت بقدوم مركبات مسلحة في الإتجاه المعاكس لحركة المرور، وحاولت اقتحام السياج الخارجي للمبنى .

وأكد البيان أن هناك تهديدات تعرض لها أحد كبار المسؤولين بالمؤسسة الوطنية للنفط صباح اليوم قد يكون لها علاقة بالحادث وقد تم إحالة بلاغ إلى مكتب النائب العام للتحقيق في ملابسات الهجوم والتحقيق مع كل من له علاقة بهذا العمل الإرهابي بشكل مباشر أو غير مباشر لاتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية قطاع النفط من هذه المحاولات البائسة.
وتأتي تلك الأحداث بعد تصاعد الخلافات وتبادل الإتهامات بين محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله.

ووصلت الخلافات ذروتها بعد إعلان المؤسسة الوطنية للنفط ،أمس الأحد، أنها ستعلق توريد إيرادات النفط إلى المصرف المركزي بطرابلس، مطالبة بكشف مصير وآلية صرف 186 مليار دولار، حصيلة تفاصيل الإيرادات النفطية خلال السنوات التسع السابقة وعن الجهات التي استفادت منها.

وأكدت مؤسسة النفط أنها بصدد التعاقد مع إحدى الشركات العالمية للمراجعة والتدقيق المالي لأنظمتها المالية، مطالبة بالوصول إلى تسوية سياسية شاملة والتي من أهم مخرجاتها الإستخدام العادل للإيرادات بين كل مدن وقرى ليبيا.

مطلب المؤسسة الوطنية للنفط بتوزيع عادل لعائدات النفط، كان أحد شروط الجيش الليبي في سبتمبرالماضي، لإعادة فتح الحقول والموانئ لاستئناف الصادرات النفطية.

وطالب الجيش الليبي بوضع آلية واضحة وشفّافة تضمن التوزيع العادل لعوائد النفط على كل الشعب والأقاليم وعدم ذهابها لدعم المليشيات المسلحة والمرتزقة السوريين.

كما طالب بفتح حساب خاص بإحدى الدول تودع به عوائد النفط مع آلية واضحة للتوزيع العادل لهذه العوائد، على كافة الشعب الليبي بكل مدن وأقاليم البلاد وبضمانات دولية، وضرورة مراجعة حسابات مصرف ليبيا المركزي بطرابلس لمعرفة كيف وأين أنفقت عوائد النفط طيلة السنوات الماضية والتي حرم الشعب من الإستفادة منها ومحاسبة من تسبب في إهدارها وإنفاقها في غير محلها.
ويرفض تنظيم “الإخوان” الإرهابي وبعض المليشيات والتنظيمات الإرهابية وضع رقابة على أموال النفط، وهو ما يعوق تمويلهم لأنشطتهم الإرهابية المشبوهة.
من جهة أخرى اقتحمت ميليشيات مسلحة، مكتب البريد المركزي في منطقة شارع الزاوية بالعاصمة طرابلس.
وفي سياق متصل،أكدت مصادر صحفية، اليوم الإثنين، أن مليشيا 92 التابعة لمليشيا ما يسمى ثوار طرابلس والمتمركزة في مقر الإستخبارات العسكرية أعلنت القبض على المجموعة المسلحة التي حاولت اقتحام مقرها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق