موقف فرنسي-مصري:وقف القتال وطرد المحتل الأجنبي من ليبيا
القاهرة-مصر-08-12-2020
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الإثنين، إن مصر وفرنسا تجمعها رؤية مشتركة حول الكثير من القضايا وعلى رأسها وقف القتال وطرد المحتل الأجنبي من ليبيا.
وأضاف شكري، في تصريح إعلامي أن هناك رؤية مشتركة حول قضية استقرار ليبيا والحفاظ عى الدولة وإزالة الإحتلال الأجنبي.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد في وقت سابق على ضرورة خروج كل الميليشيات المسلحة من ليبيا.
وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك مع مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقصر الإليزيه، في باريس، إن اللقاء شهد مناقشة الجهود الجارية لصياغة آلية دولية لمناهضة التطرف.
ويذكر ان المواقف الفرنسية والمصرية تلتقي في اتجاه التصدّي للسياسات التركية العدوانية في منطقة شرق اامتوسط وكذلك تدخلها العسكري في ليبيا وتعمد النظم التركي إرسال مزيد من الاسلحة الى ليبيا في تحد واضح لقرارات مجلس الامن الدولي وهو الوضع الذي يهدد بتفجير المنطقة التي تعاني اصلا من مشاكل عويصة.
كما ان الجانبين يتفقان على ضرورة محاربة الجماعات المتطرفة التي يدعمها النظام الرتيك في اوروبا والمنطقة والقارة الافريقية لتحقيق أجندتها الاخوانية” ولابتزاز الدول مستعملا ورقة هذه الجماعات.
وبدات زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الاثنين إلى فرنسا التي حل بها الأحد،وتهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون بين باريس والقاهرة لمواجهة الأزمات في الشرق الأوسط.
وأكد الإليزيه أن إيمانويل ماكرون طرح مسألة “اعتقال مدونين وصحافيين وناشطين مصريين” أثناء اللقاء بين الرئيسين.
وتزامنا مع الزيارة، دعت نحو 20 منظمة غير حكومية للتظاهر الثلاثاء أمام الجمعية الوطنية الفرنسية للتنديد بـ”الشراكة الاستراتيجية” بين مصر وفرنسا تحت شعار “مكافحة الإرهاب”.
وتريد فرنسا ومصر تعزيز “المؤشرات الإيجابية” التي بدأت تظهر في الملف الليبي، من اتفاق وقف إطلاق النار الدائم إلى استئناف الحوار السياسي الداخلي، كما تشير باريس المتهمة بدعم المشير خليفة حفتر في النزاع الليبي، على غرار مصر.