موقع “والاه” الإسرائيلي: “الجيش” قام بترقية ضباط كانوا متورطين جداً بإخفاق 7 أكتوبر
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 21-03-2024
المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، يتحدّث عن ترقية “الجيش” الإسرائيلي لضباط كانوا متورطين جداً بإخفاق 7 أكتوبر، وعن تعليق ترقيات أخرى، في حين أنّ التحقيقات بشأن هجوم حماس لا تزال جارية.
أكّد المراسل العسكري في موقع “والاه” الإسرائيلي، أمير بوحبوط، أنّ التحقيقات جارية بشأن هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
لكن ما يؤثّر على هذه التحقيقات، وفق بوحبوطـ، هو أنّ هناك ضباطاً كانوا متورطين جداً بإخفاق 7 أكتوبر، غير أنّهم “يُرقّون ويتقدّمون”.
وأشار إلى أنّ “المرحلة القادمة ستشهد ترقية عمداء وتعليق ترقيات أيضاً، بسبب التحقيقات”، فيما “لم يُصرّح رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي من الذي عُلّقت ترقيته”.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت بقيام هاليفي بعمليات ضخمة من التعيينات في “الجيش” في رتبة عقيد، إذ إنه عيّن 52 ضابطاً جديداً، “من بينهم منصبان يعتبران حساسين لأنّ لهما علاقة مباشرة بالحرب على غزة والإخفاق الأمني والعسكري الإسرائيلي خلال هجوم السابع من أكتوبر”.
وأوضحت أنّ “المنْصِبَين هما ضابط مخابرات القيادة الجنوبية بالجيش، ورئيس إدارة التنسيق والارتباط المسؤول عن إدخال المساعدات لغزة”.
أتى ذلك بعدما توجه “الجيش” و”الشاباك” لفتح التحقيقات واستبيان المسؤوليات بشأن الإخفاق العسكري يوم 7 أكتوبر وما تلاه من إخفاقات، مطلع شهر مارس الجاري.
في غضون ذلك، تلقّى هاليفي انتقادات حادّة على المستويين العسكري والسياسي، تحمّله مسؤولية فشل “الجيش” في 7 أكتوبر، وترفض ما يقوم به من تعيينات جديدة.
في هذا السياق، هاجم وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، هذه الخطوة، قائلاً إنّه إذا لم يفهم هاليفي من تلقاء نفسه أنّه لا ينبغي الانشغال بتعيينات وصفها بـ”غير العاجلة”، فسيجعله يفهم ذلك عبر الكابينت.
وأيضاً، هاجم اللواء احتياط في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، رئيس أركان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، حيث قال، في مقال في صحيفة “معاريف”، إنّ الأخير “منعزل وصامت، وفقد السيطرة على الأرض منذ زمن طويل، لكنّه بدأ بتعيين ضباط برتبة عقيد ومقدّم على شاكلته وصورته”.
وأضاف بريك أنّ ذلك يُعدّ “كأخطر فضيحة وأخطر فشل منذ تأسيس الجيش وإسرائيل”، وبدلاً من أن يتحمّل رئيس الأركان المسؤولية ويستقيل، “قرّر تعزيز جيل الفوضى والفشل الذي يرأسه مع ضباط الألوية، الذين هم شركاؤه في الفشل”.
وقال إنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس الأركان، “يقودون إسرائيل إلى اللا مكان، إلى طريق مسدود لا عودة منه”.