أخبار العالمإفريقيا

موسكو لا تجري مباحثات مع أي طرف بخصوص المرتزقة الليبيين

موسكو: 15-07-2021

بحسب تصريحات أدلى بها نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، بأن موسكو لا تجري مفاوضات بشأن انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا سواء مع تركيا أو مع دولة أخرى وذلك تعقيبا للروس على انباء تتداول بأن موسكو تتفاوض على المرتزقة مع تركيا ومع حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة.

ويعتبر هذا الردّ هو تأكيدا من الخارجية الروسية بأن موسكو لا تجري مفاوضات مع أي طرف بخصوص موضوع انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا.

وأكد فيرشينين أن حل مشكلة المرتزقة في ليبيا هي قضية ليبية ليبية ولا يجب التدخل فيها ويجب أن يأخذها اللببين على عاتقهم، مشددا على أنه “إذا تم إطلاق هذه العملية، يجب على المقاتلين الأجانب مغادرة البلاد بشكل متزامن”.

لكن المسؤول الروسي عاد وأكد مع ذلك أن مشكلة الوحدات الأجنبية في ليبيا “حاضرة في اتصالاتنا الثنائية مع الشركاء الأجانب الذين نوضح لهم الموقف الروسي من هذه القضية”.

وأضاف قائلا : “من المعروف جيدا أن عملية إجلاء العناصر العسكرية الأجنبية يجب أن تكون متزامنة وتطال في نفس الوقت جميع التشكيلات المسلحة غير الليبية المتواجدة في البلاد، وإلا فإن ميزان القوى الحالي سيتعطل، وبفضل ذلك فإن البلد يسوده الهدوء منذ عام”.

اذا من هذا التصريح المباشر الروسي موضوع المرتزقة قد تمّ القاؤه في الملعب الليبي ومن أراد رمي الكرة في الملعب الروسي فهو مخطأ لأن المقاتلين الأجانب ليسوا روس فقط فهناك اسطول من المرتزقة متعددي الجنسيات التي أعلنت الأمم المتحدة عن عددهم ويبلغ أكثر من 20 ألف مرتزق.

فهل تكفي ثلاثة الأشهر المتبقية لإخراج المرتزقة من ليبيا؟

 وهل تكفي المدة الزمانية لتعبيد الطريق للانتخابات مع الأطماع الخارجية؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق