موسكو تدعو أنقرة إلى التخلي عن التعليقات الإستفزازية حول سوريا
موسكو – روسيا- 14-02-2020
قالت روسيا إنه يجب الإبتعاد عن التعليقات الإستفزازية حول سوريا (مشيرة إلى تركيا) مؤكدة أن الجيش السوري يحارب التنظيمات الإرهابية في إدلب.
ودعت موسكو إلى الحفاظ على ضبط النفس والتخلي عن التعليقات الإستفزازية حول التسوية السورية، مشيرة إلى أن موسكو على اتصال دائم مع أنقرة في إطار صيغة أستانا.
وجاء في بيان مكتب المعلومات والصحافة بوزارة الخارجية الروسية: “تلقينا بالدهشة تصريحات زعيم حزب الحركة الشعبية التركي، دولت باهتشيلي، يوم 11 فبراير الجاري، والتي حاول فيها تحميل روسيا والحكومة السورية مسؤولية مقتل العسكريين الأتراك في سوريا، ودعا قيادة بلاده إلى إعادة النظر في العلاقات الروسية-التركية”.
وأضاف البيان:”نعتبر أنه من غير المقبول استخدام الأحداث المأساوية في محاولة جمع نقاط في نقاش سياسي داخلي”.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أنها “على اتصال وثيق مع الجهات الرسمية في أنقرة في إطار صيغة تنسيق أستانا، وأنها “تؤيد التنفيذ الكامل لمذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018 حول استقرار الوضع في إدلب”.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف،قد ذكر أمس الأول الأربعاء، أن الجيش السوري في إدلب يوجه ضرباته إلى مواقع الإرهابيين بهدف تحييد أنشطتهم الإرهابية، ولا يقصف السكان المدنيين.
وأكدت الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر عدم تنفيذ أنقرة التزاماتها سببا لتفاقم الوضع في إدلب السورية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في مؤتمر صحفي: “أسباب التدهور الحالي الذي نشهده يتمثل في فشل تركيا المزمن في الوفاء بالتزاماتها بموجب مذكرة سوتشي المؤرخة 17 سبتمبر 2018، ونقل أنقرة وحدات ما يعرف بالمعارضة المسلحة المعتدلة إلى شمال شرقي سوريا إلى منطقة عملية “نبع السلام” وإلى ليبيا”.