منذ فرض العقوبات.. خسائر بـ12.9 مليار دولار لتجار غرب إفريقيا أسبوعيا
نيامي-النيجر-17-8-2023
ندّد تجار من غرب إفريقيا، بتأثير العقوبات على النيجر على حركة السلع والخدمات، في كامل منطقة الساحل الإفريقي.
وبحسب تلفزيون “إفريقيا 24″، يقدّر التجار أن خسائرهم قد بلغت مليارات الدولارات نتيجة خسارة مبيعاتهم للسوق النيجرية والدول المجاورة.
وبعد الانقلاب في النيجر في 26 يوليو 2023، أوقفت العديد من المنظمات الدولية، والحكومات تعاملاتها مع الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
كما قامت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) بفرض حصار على النيجر، ما أدّى إلى إغلاق حدودها المشتركة مع عدد من الدول المجاورة.
بدورها، تعاني نيجيريا من آثار العقوبات المفروضة على النيجر، بوصفها بلداً مجاوراً، ففي سبع ولايات في شمال نيجيريا، يعتمد الاقتصاد بشكل أساسي على الزراعة، ويرى التجار هناك أن إغلاق الحدود يتسبب في خسائر فادحة لهم.
وبحسب رئيس منتدى “أريوا” الاقتصادي، إبراهيم دندكاتا، بلغ حجم التبادل التجاري الرسمي المسجل، خلال العام الماضي فقط، بين نيجيريا والنيجر حوالي 240 مليون دولار، علماً أن حجم التبادل الحقيقي، غير الرسمي، يقدر بأكثر من 650 مليون دولار سنوياً.
ويتزايد الشعور بآثار إغلاق الحدود على الأرض، وتشهد طوابير الشاحنات المحملة بالأغذية، التي يتم حظرها دخولها إلى النيجر، في المراكز الحدودية على حجم المشكلة.
وكانت “إكواس” قد فرضت عقوبات على النيجر، بعد أيام قليلة من الانقلاب، وأوقفت جميع المعاملات التجارية والمالية مع النيجروجمدت أصولها في البنوك المركزية لدول المجموعة، وهي سياسة برع فيها الغرب واستهوت أيضا الأنظمة التابعة والعميلة لهذا الغرب.