مقتل 80عسكريا امريكيا في قاعدة عين الأسد إثر القصف الصاروخي الايراني
بغداد-العراق-8-1-2020
أعلن مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم فر، أن 80 جنديا أمريكيا لقوا مصرعهم في قاعدة عين الأسد بالعراق في قصف صاروخي،قائلا: ” معلوماتنا الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة عين الأسد.. 80عسكريا قتلوا برغم أن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق”.
وأضاف أن جميع الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافها بدقة، وأنها استهدفت أهم القواعد الأمريكية في العراق.
وأكد مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم أثبت ضعف المنظومات الدفاعية الصاروخية الأمريكية.
وحذر من أن أي رد أمريكي سيؤدي إلى إشعال المصالح الأمريكية في المنطقة،لافتا إلى أن الهجوم الصاروخي الإيراني شكل إهانة للولايات المتحدة، وعليها أن تقبل بذلك.
كما حذّر حميد رضا مقدم فر، حلفاء واشنطن في المنطقة، من أنهم سيتعرضون للهجوم، إذا استُخدمت بلادهم لشن هجمات على طهران.
من جهته،قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، في أعقاب الهجوم الصاروخي على أهداف أمريكية بالعراق إن ما حدث الليلة الماضية “كان صفعة على وجه أمريكا لكنه ليس كافيا”.
وأضاف خامنئي في كلمة نقلها التلفزيون الإيراني أن قاسم سليماني أحبط مخططات الأمريكيين في العراق وسوريا ولبنان..
وأكد أن أمريكا تحاول إزاحة حزب الله من لبنان لمصلحة إسرائيل ولكن الحزب هو يد لبنان وعينه، وفق تعبيره، مضيفا بالقول: “عدونا أمريكا والكيان الصهيوني ولا ننظر إلى الحكومات الأخرى كأعداء مادامت لا تتحرك ضدنا”.
واعتبر المرشد الإيراني ان “التفاوض بشأن البرنامج النووي كان مقدمة للتدخل وعلى أمريكا أن تعلم أن وجودها في المنطقة مرفوض”.
أما رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، فذكر أن عملية فجر اليوم تمثل جانبا من القدرات العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية وأضاف اللواء محمد باقري: أي شر تطلقه أمريكا ضدنا ستلقى ردا مزلزلا وحاسما من قبلنا.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية إن طهران أطلقت أكثر من 10 صواريخ باليستية من أراض إيرانية على قاعدتين عسكريتين عراقيتين على الأقل تستضيفان قوات للتحالف بقيادة واشنطن.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فجر الجمعة 3 يناير الحالي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الإغتيال.