مع عودة الإرهاب الداعشي..روسيا والقوات السورية تكثفان ضرباتهما في البادية السورية

دمشق-سوريا-27-01-2021

قضت وحدة من الجيش العربي السوري على مجموعة إرهابية استهدفت حافلات مدنيين على طريق دير الزور- تدمر، شرقي سوريا.

وأكد اللواء نزار الخضر، رئيس اللجنة الأمنيّة والعسكريّة في محافظة دير الزور،أنه تم القضاء على المجموعة المؤلفة من 5 إرهابيين كانوا يستقلون سيارة دفع رباعي مزود برشاش، في حين تمت ملاحقة اثنين آخرين، ليتم القضاء عليهما أيضا.
وتشهد البادية السورية عمليات عسكرية تقوم بها وحدات الجيش العربي السوري ضد المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الـ (55 كم) المحيطة بقاعدة (التنف) التي يحتلها الجيش الأمريكي على الحدود السورية الأردنية.

وكانت مجموعة إرهابية قد استهدفت حافلة عسكرية،أمس الأول، ما أسفر عن مقتل 3 جنود من الجيش السوري، لتنجح المروحيات الروسية بتدمير إحدى سيارات الدفع الرباعي التي تم استخدامها خلال الهجوم بما فيها من إرهابيين.

وتشكل المنطقة الغربیة والجنوبیة الغربیة من محافظة دیر الزور والجنوبیة الشرقیة من محافظة الرقة بالإضافة إلى بادیتي حمص وحماة وسط سوریا، فضاءً صحراویا مفتوحا يخضع لسیطرة الطائرات الحربیة الأمریكیة، وتنشط فیه فلول تنظیم “داعش” الإرهابي بشكل كبیر.

وتستمر حملة تمشيط البادية السورية من قبل الطيران الحربي الروسي، بالإشتراك مع وحدات من الجيش السوري والقوات الروسية العاملة على الأرض، وذلك ضمن عدة قطاعات في الصحراء الممتدة حتى الحدود العراقية
وكشف مصدر ميداني أن الطيران الحربي الروسي نفذ أكثر من 110 غارات جويّة تركزت على أهداف ثابتة ومتحركة، حيث تم تدمير عدّة مواقع يتحصن بها المسلحون، بالإضافة إلى تدمير ثماني سيارات دفع رباعي وعدة دراجات نارية للإرهابيين.

وكانت القوات الروسية قد عززت مواقعها في البادية السورية منذ حوالي شهرين، وكثفت حركة طيران الإستطلاع، تحسباً لأي هجمات قد تنفذها خلايا تابعة لـ “داعش” في المنطقة، بعدما بات نشاط التنظيم افرهابي واضحاً في بادية دير الزور وتحديداً في البوكمال والميادين، حيث يختبئ عناصر التنظيم ضمن بقع جغرافية معقدة في هذه المنطقة الصحراوية.