معهد الولايات المتحدة للسلام يدعو إلى تفويض بعثة أممية جديدة في ليبيا بصلاحيات اوسع
يبدو الوصول إلى تسوية سلمية أمر بعيد للغاية، هكذا كانت رؤية معهد الولايات المتحدة للسلام للمستقبل القريب للأزمة الليبية المشتعلة منذ تحرك الجيش الوطني نحو العاصمة في الثالث من أبريل الماضي.
نشر معهد الولايات المتحد للسلام تقريرا مفصلا بخصوص الأوضاع الأخيرة في ليبيا واحتمالية وصولها إلى طريق مسدود ،ملمحا إلى عامل خطير قد يضفي لمزيد من الفوضى على ملف الأزمة .
وقال المعهد،وفق التقرير الذي نشر اليوم الأربعاء 4سبتمبر/ايلول 2019، ان البعثو الاممية في ليبيا لم تقم بدورها الكامل ،لافتة إلى تفويضها المحدود الذي زادا من احتداد الصراع لإيجاد الحل الذي ينهي الأزمة ويؤسس لتسوية سلمية تلتقي فيها جميع الأطراف المتنازعة .
وأضاف ذات المصدر، ان الاطراف الليبية المدعومة من الخارج ساهمت في اشتعال الازمة، وهو ما جعل من مهمة البعثة الأممية مستحيلة.
ودعا المعهد فرنسا – العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – إل العودة للامم المتحدة والمطالبة بإنهاء مهمة البعثة الحالية وتفويض بعثة جديدة بصلاحيات أوسع.
كما نوه التقرير إلى أن فكرة إرسال قوات حفظ سلام إلى ليبيا يجب أن تعود إلى طاولة الأمم المتحدة، معتبرا أن فرنسا من بين مجموعة دول أخرى، هي من يجب أن تطالب بوضع هذا الخيار على طاولة النقاش مجددا.