“معاريف”: “الجيش” قصف مواصي خان يونس بقنابل “JDAM” أميركية الصنع
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 13-07-2024
معاريف” تؤكد أنّ “الجيش” الإسرائيلي ألقى قنابل “JDAM” أميركية على المدنيين والنازحين في مواصي خان يونس، ومدير شركة صناعات عسكرية إسرائيلية يشير إلى أنّ هذه القنابل كانت “سبب الخلاف في معضلة المساعدات الأميركية سابقاً”.
أكدت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أنّ القنابل، التي ألقاها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين والنازحين في المجزرة التي ارتكبها في مواصي خان يونس، هي قنابل أميركية.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذه القنابل هي من نوع “JDAM” المتطورة والفتاكة، وهي دقيقة للغاية، وموجّهة بالليزر و/أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا استشعار متقدمة مصنّعة في الولايات المتحدة و”إسرائيل”.
وبحسب إذاعة “جيش” الاحتلال، فإنّ سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 8 قنابل من نوع “JDAM” خلال ارتكابه المجزرة، التي أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينياً.
في السياق نفسه، نقلت “معاريف” عن مدير شركة “أسغارد” الإسرائيلية للتكنولوجيا العسكرية، روتيم مي تال، تأكيده أنّ هذه القنابل، التي تُعرف باسم “البرد الثقيل”، كانت “في صلب الخلافات مع الإدارة الأميركية”.
وقال مي تال في للصحيفة إنّ هذه القنابل “كانت سبب الخلاف في معضلة المساعدات الأميركية قبل بضعة أشهر”.
وكان “جيش” الاحتلال ارتكب مجزرة استهدف فيها المدنيين والنازحين في مواصي خان يونس، جنوبي قطاع غزة، السبت، في اليوم الـ281 من حرب الإبادة المستمرة ضدّ الفلسطينيين في القطاع.
وفي محاولة لحرف الأنظار عن المجزرة التي ارتكبها، تحدّث الاحتلال عن محاولة اغتيال القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسّام، محمد الضيف.
لكن الاحتلال تراجع لاحقا عن كذبه وادّعاءاته، بحيث أعلن “الجيش” عدم التأكد من الاغتيال، بينما أكدت مصادر أنّ محمد الضيف بخير، مشدداً على أنّ الادّعاءات الإسرائيلية بشأن إصابته لا أساس لها من الصحة.
وتُضاف هذه المجزرة إلى آلاف المجازر الأخرى التي ارتكبها الاحتلال منذ الـ7 من أكتوبر، والتي تمت عبر أسلحة أميركية.
وعلى الرغم من ورود تقارير إعلامية بشأن خلافات بين “إسرائيل” والولايات المتحدة، تتعلق بالأسلحة الأميركية المقدّمة إلى الاحتلال، فإنّ واشنطن عمدت إلى إمداد الاحتلال بالأسلحة، بكميات كبيرة جداً.
ويأتي ذلك بالتوازي مع زعم الولايات المتحدة “حرصها على المدنيين في قطاع غزة، وحثّها إسرائيل على تقليل أعداد الضحايا المدنيين”، مع تدهور صورتها داخلياً وخارجياً، نظراً إلى الدور المحوري الذي تؤديه في استمرار الحرب وعدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.