مظاهرات معارضة وأخرى مؤيدة للإنتخابات الرئاسية بالجزائر
الجزائر- الجزائر- 21-11-2019
خرج مئات الجزائريين في مسيرة في العاصمة الجزائر في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، مصعدين ضغوطهم على السلطات لإلغاء الإنتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 12 ديسمبر.
وردد المحتجون خلال مسيرتهم في شوارع الجزائر الرئيسية هتاف “لا انتخابات.. لا انتخابات”، بينما تدخلت قوات الأمن لتفريقهم. في المقابل،خرج مواطنون أمس الأربعاء،بمدينة المدية في مسيرة للتعبير عن دعمهم لإجراء الإنتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
وردد المتظاهرون، ومن بينهم منتسبون إلى المجتمع المدني والعائلة الثورية ومنظمات مهنية ونقابات، شعارات مؤيدة لتنظيم هذه الإنتخابات وللجيش الوطني الشعبي.
وأكد مواطنون شاركوا في هذه المسيرة أن الإنتخابات المقبلة تعد “الحل الوحيد” للخروج من الأزمة السياسية الحالية، فيما اعتبر آخرون أن التجند الملاحظ اليوم “ليس لفائدة أي مترشح ولكن لصالح البلاد واسنقرارها”.
من جهة أخرى،كشف رئيس السلطة الوطنية للإنتخابات محمد شرفي، أن المراجعة الإستثنائية الدقيقة للقوائم الإنتخابية تمخضت عن تحديد دقيق للهيئة الناخبة التي تقدر بأكثر من أربع وعشرين مليونا وأربعمائة وأربعة وسبعين ألف مسجل في القوائم الإنتخابية.
وكانت الحركة الإحتجاجية قد اندلعت في فبراير الماضي، مع عزم الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة الترشح لولاية رئاسية أخرى في انتخابات كان من المقرر إجراؤها في يوليو.
وبعد تنحى بوتفليقة في شهر أبريل، بدات السلطات في اعتقال حلفائه ومسؤولين كبار آخرين ورجال أعمال في اتهامات بالفساد،ثم أُرجئت انتخابات يوليو، مما تسبب في أزمة دستورية في البلاد