مظاهرات ضد الرئيس البرازيلي لسوء إدارته أزمة كورونا
برازيليا-البرازيل-06 يوليو 2021
تظاهر عشرات الآلاف من البرازيليين في أنحاء البلاد ضد الرئيس جاير بولسونارو، الذي يخضع لتحقيق أولي بشبهة تجاهل محاولة فساد في صفقة شراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وجرت التظاهرات بدعوة من المعارضة في ثالث يوم من تعبئة بدأت في نهاية مايو للمطالبة برحيل بولسونارو بسبب سوء إدارته لوباء كوفيد-19 الذي أودى بحياة أكثر من نصف مليون شخص في البلد البالغ عدد سكانه 212 مليون نسمة.
ولبى المحتجون دعوة المعارضة في مدن شمال البلاد وجنوبها، ورفع المتظاهرون في مدينة ساو باولو لافتات كتب عليها “بولسونارو إبادة جماعية”.
وكان مكتب المدعي العام البرازيلي أعلن يوم الجمعة الماضي فتح تحقيق أولي في التهم الموجهة إلى رئيس الدولة من قبل ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ اتهموه بـ”الإخلال بواجباته” في هذه القضية، ويشتبه في أن بولسونارو تجاهل شبهات في فساد أبلغ عنها موظف في وزارة الصحة.
وقال الموظف لدى مثوله أمام لجنة تحقيق شكلها مجلس الشيوخ، إنه تعرض “لضغوط غير عادية” من أجل المصادقة على استيراد جرعات من لقاح “كوفاكسين” الهندي، في صفقة كانت واجهة لاختلاس ملايين الدولارات، وأن حليفا لبولسونارو هو العقل المدبر للخطة والرئيس على علم بها.
وقدمت أحزاب معارضة الأربعاء في مجلس النواب البرازيلي طلبا جديدا لعزل الرئيس، لكن من غير المرجح أن تنجح المعارضة في تحقيق هذا الطلب.