أخبار العالمإفريقيا

مصر ترفض المسّ من وحدة السودان محذّرة من تداعيات تشكيل حكومة موازية

مصر ترفض أي محاولات تمس وحدة السودان وسيادته، محذرة من تداعيات تشكيل حكومة موازية، وتدعو جميع الأطراف للانخراط في مسار سياسي شامل لتحقيق الاستقرار.

جدّدت مصر موقفها الرافض لأي محاولات تمس وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، محذرة من تداعيات تشكيل حكومة موازية على استقرار البلاد.

وفي بيان اليوم الأحد 02 مارس 2025 أوضحت وزارة الخارجية المصرية، أن “جمهورية مصر العربية ترفض بشكل قاطع أي تحركات تهدد وحدة السودان الشقيق، بما في ذلك المساعي الرامية إلى تشكيل كيان حكومي موازٍ، لما يمثله ذلك من تعقيد إضافي للمشهد السياسي وإعاقة للجهود المبذولة لتوحيد الصفوف بين القوى السودانية”.

ودعت القاهرة جميع الأطراف إلى التعامل بإيجابية مع المسار السياسي الشامل، بما يسهم في تحقيق الاستقرار واستعادة الأمن في السودان.

وأضافت أنّ “مصر تطالب كل القوى السودانية بتغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد، والانخراط بصورة إيجابية في إطلاق عملية سياسية شامل دون إقصاء أو تدخلات خارجية”.

وكان وزير الخارجية السوداني، علي يوسف الشريف، أكد أواخر الشهر الماضي، أنه “لن يعترف أحد بما يسمى حكومة موازية في السودان، ولن يتم قبول اعتراف من أي دولة بمثل هذه الحكومة”.

وفي وقتٍ سابق، استدعت وزارة الخارجية السودانية، سفير السودان لدى كينيا كمال جبارة للتشاور، احتجاجاً على استضافة نيروبي مؤتمراً لقيادات قوات الدعم السريع السودانية بهدف إعلان تشكيل حكومة موازية في السودان.

كما اعتبرت الخارجية السودانية، في بيان، أن هذه الخطوة من الحكومة الكينية “بمثابة إعلان العداء” لكل الشعب السوداني.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الكينية، في بيان الشهر الماضي، أن استضافة نيروبي حدثاً لقيادات قوات الدعم السريع السودانية يتماشى مع دور كينيا في مفاوضات السلام بهدف إيجاد حل للأزمة السودانية.

بدورها، قالت مصادر سياسية وشبه عسكرية سودانية، لوكالة “رويترز”، إن “الحكومة الموازية، التي تعتزم قوات الدعم السريع تشكيلها، تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها، التي يقودها الجيش، وتسهيل الوصول إلى الأسلحة المتقدمة”.

وأشار سياسيون ومسؤولون من “الدعم السريع”، شاركوا في محادثات في نيروبي، الأسبوع الماضي، إلى أن حكومتهم “ستنتزع الشرعية من جيش نفّذ تكتيكات انقسامية، بما في ذلك الضربات الجوية، وعرقلة المساعدات، بينما رفض محادثات السلام”، بحسب زعمها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق