مصرع 27 شخصا في اشتباكات بين ولايتين بإثيوبيا في نزاع على الحدود
أديس أبابا-30-10-2020
قالت الحكومة الإثيوبية إن 27 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات بين ولايتين تشهدان نزاعا على الحدود منذ فترة وذلك في وقت تواجه فيه البلاد أعمال عنف عرقي متزايدة.
وأضافت الحكومة، في بيان، أن القتلى سقطوا “بسبب صراعات على حدود (المنطقة) الصومالية وعفر”. واشتبكت فصائل مسلحة من الولايتين الواقعتين شرقي البلاد من قبل بسبب حدودهما المتنازع عليها.
وأكد المتحدث باسم المنطقة الصومالية، علي بيديل، سقوط القتلى وحمل المسلحين في عفر مسؤولية سقوطهم.
وكانت الحكومة الإتحادية قد أعادت رسم الحدود بين الولايتين في عام 2014 ونقلت ثلاث بلدات صغيرة إلى عفر، لكن المنطقة الصومالية تريد استعادتها منذ ذلك الحين.
وتطورت الأحداث في الشرق الإثيوبي، بعد أن اندلعت صراعات قبلية بين قومية عفر في الإقليم، ومسلحين من إقليم الصومال الإثيوبي، وزادت تعقيدات المشهد بعد تدخلات من دول الجوار، حسب مصادر في الإقليم.
وتعتبر قومية عفر من القوميات التي لها تداخل في عدة دول في ما يُطلق عليه”مثلث العفر”الذي يمتد في ثلاث دول هي إثيوبيا وجيبوتي وإريتريا، لكن العدد الأكبر من هذه القومية يوجد في إثيوبيا.
وتقدر بعض الإحصائيات تعداد العفر بنحو 5 ملايين نسمة حيث يشكلون نحو 50% من إجمالي تعداد جيبوتي، ونحو 10% من سكان إريتريا، وقرابة 4% من سكان إثيوبيا.
ويتمتع إقليم عفر الإثيوبي بحكم شبه ذاتي، ويتبع الكنفيدرالية الإثيوبية المكونة من 9 أقاليم، والتي بدأت الحكم الفيدرالي بعد سقوط نظام منغستو هايلي ماريام، عام 1991.