مسؤول أممي يعرب عن “قلق بالغ” إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة
فلسطين المحتلة-09 مارس 2022
أعرب المنسق الخاص الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن “قلق بالغ” إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وذكر بيان صادر عن مكتبه أمس الثلاثاء، أنه في الأسبوع الماضي، أودى العنف اليومي بحياة ستة فلسطينيين، من بينهم طفل، وأصيب 26 فلسطينيا وسبعة مستوطنين.
وأكد المنسق الأممي أن “كل حالة وفاة هي أمر مأساوي، وكل إصابة تبعث على الأسى، لكن فقدان أو إصابة طفل أمر مدمر بشكل خاص”.
وفي هذا السياق، كرر وينسلاند دعوته إلى تحييد الأطفال قائلا: “ينبغي ألا يكون الأطفال أبدا هدفا للعنف أو أن يتم تعرضيهم للأذى”.
في ظل هذا الوضع المضطرب، دعا المنسق الخاص “جميع المعنيين إلى الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذي التوترات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.”
ودعا في هذا السياق، القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين إلى نبذ العنف والتصدي لمن يحاولون تأجيج الوضع.
وكان المنسق قد أكد على ذلك في آخر إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي حيث قال إنه “ما من بديل عن عملية سياسية مشروعة من شأنها حل القضايا الجوهرية التي تعتبر محركا للصراع”، مشيرا إلى أن حل الصراع يتم فقط عن طريق إنهاء الاحتلال.