مسؤول أمريكي:على الحكومة الصومالية أن تواجه حركة الشباب إذا عارضت خطة الإتحاد الإفريقي
مقديشو-الصومال-16-10-2021
تحدث الدبلوماسي الأمريكي،تيبور ناغي ، عن القرار الأخير الذي اتخذته الحكومة الصومالية برفض تعديل بعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) وتحويلها إلى قوة مشتركة بين الإتحاد والأمم المتحدة.
وقالت الحكومة الفيدرالية الصومالية إنها غير راضية عن خطة مجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الإفريقي لتوسيع مهمة بعثة الإتحاد في الصومال وضم قوات من الأمم المتحدة إليها.
وقال تيبور، مساعد وزير الخارجية الأمريكي السابق للشؤون الإفريقية وسفير الولايات المتحدة السابق لدى غينيا وإثيوبيا ، إن على الحكومة الصومالية أن تواجه حركة الشباب إذا عارضت خطة الإتحاد الإفريقي.
واضاف “اذا كانت الحكومة الصومالية غير راضية عن التغييرات المقترحة لبعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال ، فعليها تحمل المسؤولية عن أمنها
وكان الإتحاد الإفريقي قد اقترح توسيع مهام بعثته وضم قوات من الأمم المتحدة إليها على أن تعمل بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة ابتداء من يناير 2022 بعد حصول الخطة على موافقة مجلس الأمن الدولي.
لكن بيانا صادرا عن وزارة الخارجية الصومالية جدد رفض الصومال قبول اقتراح مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ودعت الحكومة الصومالية إلى احترام قرار مجلس الأمن رقم 2568 لسنة 2021 ، الذي صرح بإصلاح بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال ونقل الأمن إلى القوات الصومالية.
من جهة أخرى، أعلنت السلطات الأوغندية،أمس الأول الخميس، أنها ستنشر وحدة من 160 ضابط شرطة في الصومال لعمليات حفظ السلام في شهر ديسمبر المقبل.
وقالت الشرطة إن الضباط أكملوا دورة تدريبية مدتها ستة أشهر استعدادا للإنتشار في إطار بعثة الإتحاد الإفريقي في الصومال.
وكانت أوغندا قد بدأت في نشر وحدات الشرطة في الصومال في يوليو 2012 بعد نشر جيشها ، (قوات الدفاع الشعبية الأوغندية) في الصومال في عام 2007.
بعد عقد من طرد مقاتلي الشباب من مقديشو ، تسيطر الحكومة على جزء صغير فقط من البلاد ، بمساعدة حوالي 20 ألف جندي من بعثة “أميصوم”.