أخبار العالمالشرق الأوسط

مسؤولون بالجيش الإسرائيلي يتوقعون تصعيد «كمائن حماس» بهدف أسر جنود

تزايدت المخاوف داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية من تكثيف حركة «حماس» عملياتها ضد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث حذّر مسؤولون كبار في الجيش، اليوم الخميس، من احتمال تنفيذ الحركة المزيد من الكمائن بهدف أسر جنود، وذلك عقب هجوم مباغت استهدف قوة من لواء كفير قرب خان يونس جنوبي القطاع، أمس الأربعاء.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة «جيروزاليم بوست»، فإن مسؤولين في قيادة المنطقة الجنوبية أكدوا أن هجوم خان يونس كشف عن أن «حماس» ما زالت تحتفظ بقدرة تنظيمية عالية، خلافاً للتقديرات السابقة التي افترضت أن الحركة فقدت جزءاً كبيراً من بنيتها العسكرية في المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل مؤخراً. وأوضح مصدر عسكري أن منفذي الهجوم خرجوا من أنفاق محصنة قرب خان يونس وكانوا يخططون لأسر جنود إسرائيليين، مضيفاً: «(حماس) رفعت مستوى عملياتها بشكل لافت… ونحن نستعد لمزيد من الحوادث المشابهة».

وبحسب تقديرات الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام الإسرائيلي «الشاباك»، ستواصل «حماس» استهداف القوات المتمركزة في مناطق متفرقة من القطاع خلال المرحلة الحالية، إلى حين بدء العملية الواسعة التي تستعد إسرائيل لإطلاقها للسيطرة الكاملة على مدينة غزة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، أعلن أمس أن الجيش بدأ بالفعل في اتخاذ الخطوات الأولى لعملية مزمعة تهدف للسيطرة على مدينة غزة. ويأتي ذلك بعد أن صدّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على خطة عسكرية تفصيلية تشمل ضربات جوية ومدفعية مركزة، إلى جانب هجوم بري واسع تشارك فيه ما بين خمس إلى ست فرق عسكرية مدعومة من سلاح الجو.

كما استدعى الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، 60 ألف جندي من قوات الاحتياط وقرر تمديد أوامر استدعاء 20 ألفاً آخرين، في وقت يتوقع أن تستمر العملية العسكرية المرتقبة من أربعة إلى ستة أشهر، وفق التقديرات الأولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق