إفريقيا

محلل سياسي:أبعاد جولة حفتر الأوروبية

باريس-فرنسا-10-3-2020 زهور المشرقي


علّق المختص في الشأن الليبي عبد الهادي ربيع، على زيارة المشير خليفة حفتر إلى باريس التي أتبعها بزيارة أخرى إلى برلين لافتا إلى أن ذلك مؤشر على أن الحل العسكري للأزمة الأمنية في ليبيا متفّق عليه،ويجري فقط التنسيق لوجهة المسلحين بعد التقدم العسكري وترتيب الأوراق حول عمليات نزع السلاح وتفكيك المليشيات خاصة أن جميع عمليات التفاوض .
وتابع ربيع: إن باريس كانت أول عاصمة تعلن بصراحة أن تركيا أرسلت مرتزقة إرهابيين وسلاحا إلى ليبيا،وتتماشى هذه التصريحات مع ما أعلن من مضامين لقاء حفتر بايمانويل ماكرون من التشديد على دور الجيش في محاربة الإرهاب وأنه لا وقف لإطلاق النار مالم تلتزم به الميليشيات بعد أن انكشف بالدليل القاطع أن هذه الأخيرة أن لا سلطان عليها في ليبيا وأنها أكبر من السراج واستمرت في القصف العشوائي وخرق إطلاق النار واستهداف المدنيين.
وأضاف: “غير ذلك انهارت محادثات جنيف السياسية والعسكرية وكذلك إذا استندنا إلى اللقاء الاخير الذي جمع المشير حفتر بمستشاري الزعماء في فرنسا وإيطاليا وألمانيا عشية استقالة سلامة تبعته في أقل من 24 ساعة تقدمات عسكرية في جميع المحاور حرر الجيش خلالها مدينة العزيزية ومناطق أخرى وهو ما يشبه التفويض أو الضوء الأخضر لما فعله وسيفعله الجيش الليبي مع مراعاة أن الجيش لن يخوض حرب إبادة وسيكون عليه ان يلتزم بأخلاق الإشتباك مع من يسلم نفسه من الميليشيات والعمل على تفكيكها ونزع سلاحها وترتيبات أخرى وربما هذا ما يتم التنسيق بشأنه محليا وأوروبيا”،حسب رأيه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق